فتفـت: لا نيــة لجنـبلاط بالعودة الـى 14 آذار

 اعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت ان "وفداً من نواب "المستقبل" سيزور كل القيادات الحليفة والقريبة ليناقش معها الوضعين الداخلي والاقليمي بالاضافة الى قانون الانتخابات الذي يبحث الآن في مجلس الوزراء، مشيراً الى أن زيارة وفد نواب المستقبل الأخيرة الى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تصب في هذه الخانة"، وأشار الى ان "لا نيّة للنائب جنبلاط بالعودة فعلياً الى صفوف 14 آذار، إذ مازال في منزلة بين منزلتين ومواقفه السياسية متقدمة احياناً على 14 آذار، خصوصاً في موضوعي تمويل المحكمة والازمة السورية".

وقال في حديث لـ "المركزية" "سنلتقي قريباً رئيس حزب "الكتائب" الرئيس امين الجميل ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للتشاور معهما في مجمل الاوضاع المحلية والاقليمية والانتخابية".

واعتبر ان "الخلاف بين وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي ووزير المالية محمد الصفدي يدل الى عقم في تعاطي الحكومة وتحديداً وزارة المال في الشأن المالي"، مذكراً بانه "عند تأليف الحكومة سمعنا كلاماً عن الشفافية والالتزام بالقوانين وانتقادات عن صرف مبلغ 11 مليار دولار، بينما يتبين انهم يسيرون في الممارسة نفسها التي لا بد منها في ظل غياب الموازنات".

اضاف" هذا الموضوع انكشف بوضوح لأن الحكومة اتخذت قرارات بسلف خزينة، ووزير المالية غير قادر على تنفيذها حسب رأيه ولكنه وافق عليها على طاولة مجلس الوزراء، وهذا يدل الى عدم التعاطي بجدية في الشأن المالي من قبل وزارة المال"، لافتاً الى ان "ما طرحه امس الوزير العريضي يطرح علامات استفهام عديدة". ورأى ان "هذه الحكومة تظهر يوماً بعد يوم فشلها وعدم قدرتها على الاستمرارية في ظل التناقضات الكبيرة بين مكوناتها، عدا الكلام وعكسه الذي نسمعه من الرئيس نجيب ميقاتي حول بعض الامور المهمة كعدم علمه مثلاً بقرار لبنان الرافض تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية"، واصفاً "تبرير ميقاتي هذا الموقف الذي اعتبره لمصلحة لبنان واستقراره بالـ "الخطير" لأنه لو اتخذ عكس هذا الموقف من سيهدد استقرار البلاد، حلفاؤه"؟، مؤكداً ان "استمرار الحكومة يقرره القّيمون عليها الموجودون في دمشق والضاحية الجنوبية".

وعن الوضع الامني، قال فتفت "عذراً من وزير الداخلية مروان شربل الذي لا يقول كل الحقيقة للشعب اللبناني، هناك إحصاءات تدل الى زيادة بين 10 و20 % في الحوادث الامنية عن العام الماضي، وهذا دليل الى وجود جهة معينة تريد توجيه رسائل معينة الى الداخل اللبناني، وكلام الرئيس نبيه بري عن وقوع لبنان في حرب اهلية إذا تطورت الاوضاع في سوريا الى الاسوأ، يدل الى وجود قرار سوري اعطيت كلمة السر في شأنه الى الرئيس بري، وإلا لماذا الرئيس بري المعروف بجديته ورصانته يصرح بمثل هذا الكلام لو لم يطلب منه سورياً ذلك".

وفي الشأن السوري، اوضح فتفت ان "سوريا متجهة نحو ما يريده شعبها ولا احد سيقف في وجه ارادة هذا الشعب". 

السابق
المركزية: التحقيق في تفجيري صور يتجه لتوقيف المتورطين
التالي
مجدلاني: عمر الحكومة رهن التمويل والظروف الإقليمية