بعد ارتفاع نسبة الحوادث الناجمة عن تصرفات غير مناسبة لبعض الموظفين في الصين، أطلقت الدولة خطة جديدة تقضي بتنفيذ برنامج خاص من شأنه تعليم الموظفين الحكوميين في البلاد المبادئ الأخلاقية بغية منعهم من القيام بـ"تصرفات غير مناسبة وأعمال مخالفة للقانون".
وتقضي الخطة الجديدة بضرورة إكمال كل واحد من الموظفين الحكوميين الصينيين دورة تدريبية أخلاقية مدتها ست ساعات. وتعتبر الادارة الصينية لشؤون الموظفين الحكوميين ان "تعليم الأخلاق يجب ان يصبح جزءا لا يتجزأ من التأهيل المهني لهذه الشريحة من العاملين". ومن المتوقع إيلاء اهتمام خاص للموظفين الذين يتعاملون مع السكان مباشرة.
ويدور الحديث عن الاهتمام باحتياجات وآمال الناس البسطاء، على ألا يتحول الموظف الى شخص يتعامل مع الشعب باللامبالاة وعدم الاكتراث. ولذلك ستتم تربية العاملين في القطاع الحكومي بروح من الولاء للدولة وتحمل المسؤولية تجاه ما كلفوا به.
والأهم هو انه ستبدأ عملية تعليم الموظفين على الأمانة والاخلاص. وستكون هذه الطلبات حاسمة في عملية انتقاء المرشحين لمناصب رفيعة وتقييم نشاطهم، كما لها دور أساسي في عمليات الترقية.
