من المعروف أن عملية التسوق في غالبية محلات الأزياء والموضة الكبرى ترافقها الحان موسيقية متنوعة. وينتقي الخبراء الموسيقى على أن تؤثر الاغاني والالحان في المشتري بحيث تجعله يمضي وقتا أكثر في المحلات ويشتري سلعاً أكثر.
إلا ان استطلاعات للرأي أجراها علماء بريطايون حديثاً أظهرت ان نصف الزبونات تقريبا يسعين الى مغادرة المحلات التجارية أسرع الممكن، والسبب الوحيد ان الموسيقى الذي تسمعه النساء يثير ضجرهن ويؤثر في أعصابهن. ويشير الاختصاصيين الى ان ذلك دليل على عدم اهتمام موظفي المتاجر بالمرافقة الموسيقية بدرجة كافية.
مع ذلك تسترعي الألحان التي تصدح في المحلات اهتمام نحو ثلاثة أرباع النساء المشتريات. واذا أعجبتهنّ الموسيقى فان بعض الزبونات يبقين في هذا المتجر لوقت أطول بالفعل. كما ذكرت 23% من اللواتي شملهن الاستطلاع ان المرافقة الموسيقية غير المريحة تجعلهن يفكرن في ما اذا كان هذا المحل حرياً بزيارته مرة أخرى.
