أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا إلى أن "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستتابع عملها إن تمّ تمويلها أم لم يتمّ ولن تتأثر بالأمر"، سائلاً "لماذا يضغطون علينا لتمويلها بطريقة "التشبيح"، خصوصًا أننا نعترض على طريقة إنشائها بأسلوب غير دستوري".
وقال في حديث لـ "المؤسسة اللبنانية للإرسال" "لا نثق بالعدالة الدولية وعندما طالب رئيس التكتل العماد ميشال عون العام 2005 بالمحكمة، لم نكن نعرف أنها ستكون تحت الفصل السابع وأن مكانها سيكون خارج لبنان وأن هناك تجاوزات كالتي حصلت بدءًا من تسريب معلومات عبر صحيفة "دير شبيغل" إلى أمور أخرى".
وعن الهجوم الذي يشنّه التكتل على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وخلافه مع جميع الأفرقاء داخل الحكومة، قال "لا نهاجم الرئيس ميقاتي على خلفية المحكمة كما أننا لا نتهجم على أحد، فما يحصل داخل الحكومة هو اختلاف في وجهات النظر كالذي يحصل داخل التيار الواحد، إلا أننا بالتأكيد ضد الفساد"، سائلا "كيف يمكن ألا نتكلم عن فساد ونحن نريد بناء دولة، وهناك أشخاص يعرفون بفسادهم ما زالوا في أماكنهم؟"
وشدد على أن "الرئيس ميقاتي لن يستقيل الا لسبب واحد، هو الدم، سقوط نقطة دم واحدة ستؤدي الى ذلك وهذا ما تعمل عليه قوى 14 آذار".
في سياق آخر، أكد أن "حزب الله" ليس ميليشيا بل مقاومة وفي حال تعرض لبنان لخطر يجب مواجهة هذا الخطر مع الجيش".
وعن الوضع في سوريا، قال "خوفي ليس على النظام في سوريا بل على سوريا، لأن أي تفتيت في المجتمع السوري سيكون له ترددات على الوضع في لبنان، هناك سؤال أساسي هل من سيأتي بعد هذه الأنظمة سيكون أفضل من الموجود لاسيما أننا رأينا ما حصل في ليبيا وتونس".
