يحقق رجال أمن حولي في اتهام مواطنة لشاب بالاعتداء عليها بالضرب، وسرقة حقيبة يدها، ليتبين في التحقيق أنه صديقها، وبعد أن طلب إليها انهاء علاقتهما، رفضت، وعندما أصر دبرت الاتهام لتنتقم منه!
المواطنة كانت تقدمت الى رجال الأمن في مخفر حولي، وأبلغتهم عن تعرضها للضرب المبرح وسلب حقيبتها من قبل شخص زودتهم بأرقام سيارته، ما ساعد رجال الأمن على ضبطه في غضون ساعات، واخضاعه للتحقيق.
وعلمت «الراي» من مصدر أمني أن «الشاب الذي تبين انه مواطن استولت عليه الصدمة عندما واجهه الأمنيون بالاتهام، فاضطر الى كشف الأوراق الخفية، قائلاً: «الشاكية كانت صديقتي في علاقة امتدت فترة ليست قصيرة، ولظروف خاصة بي قررت أن أنهي العلاقة، وعندما طلبت إليها ذلك رفضت وثارت ثائرتها، وبرغم اصراري على قراري ظلت هي تقاوم رغبتي وتشتعل ثورتها كل مرة»، مضيفاً: «اعترف بأنني ضربتها لكي توقن بأن قراري جدي، ولكنني لن أسرق حقيبتها، ولا يمكنني أن أفعل ذلك، وقد اتهمتني هذا الاتهام الكاذب لتكيد لي وتنتقم مني».
وأكمل المصدر أن «رجال الأمن، بعد أن ظهر أمامهم اضطراب الروايتين، أحالوا القضية على جهات التحقيق التي تعد لاستدعاء المواطنة مجدداً بهدف إجراء مواجهة بينها وبين صديقها السابق لاستجلاء حقيقة الاتهام».
