التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب نديم الجميل.
بعد اللقاء، ووصف الجميل الحكومة اللبنانية ب"الساقطة والمستقيلة من كل واجباتها، سواء من العمل السياسي او الأمني او الاقتصادي او الاجتماعي. فنحن نشعر أننا نعيش في بلد من دون حكومة، لذا حان الوقت ان تسقط، وان يتنحى الرئيس نجيب ميقاتي ليترك الدور الى شخص آخر قادر على تحمل زمام الأمور ومسؤولياته الى أقصى حد".
واستغرب الجميل "عدم صدور أي تعليق من قبل الحكومة حول الفلتان على الحدود والوضع الأمني، من خطف وسواه، إضافة الى مسألة المحكمة الدولية حيث من الواضح ان رئيسي الجمهورية والحكومة اتخذا موقفهما بتمويلها، ولكن في نهاية المطاف نعلم جيدا انهما ليسا هما من يقرران"، لافتا الى "ان الحكومة تتحمل أيضا مسؤولية الوضع الاقتصادي المتردي".
وعن الجدال الكلامي الذي وقع بين النواب في الجلسة العامة، رأى الجميل "ان هذا الجدال طبيعي لكي تدافع كل جهة عن وجهة نظرها، سواء وجهة النظر اللبنانية السيادية الاستقلالية من جهة، أو الدفاع عن موقع حزب او ميليشيا يسيطر على البلد، ويتسلبط على الناس ويدافع عن نظام استبدادي ينهار في سوريا من جهة أخرى، لذا من الطبيعي حصول تصادم في مكان معين بين السياديين في هذا الوطن وبين من يريدون للاحتلال السوري أن يستمر بدوره في لبنان".
وحول اعادة احياء طاولة الحوار وامكان المشاركة فيها من جديد، أكد الجميل أنه "لا يوجد نية للحوار في الاساس لدى المتحاورين، وخصوصا من قبل الفريق الآخر، فمن يدعون الى هذا الحوار هم أشخاص كلمتهم غير مسموعة، ويتم التهجم عليهم كلما تفوهوا بكلمة، والبرهان على ذلك هو موضوع المحكمة الدولية".
وعن خطوات قوى 14 آذار في ظل عودة التهديدات الأمنية بالاغتيالات، قال الجميل "لم يغب موضوع الاغتيالات والوضع الامني المذري يوما عن بالنا، ولكن هذا الأمر لم يجعلنا نركع أو نتراجع أو نخاف أو نوقف نضالنا، لا بل على العكس، هذا ما يزيدنا شجاعة وايمانا بقضيتنا المحقة التي ندافع عنها".
وحول امكان عقد لقاء موسع لقوى 14 آذار، أعلن الجميل "ان مثل هذه اللقاءات تحصل كل فترة، ونحن نحضر لها ونتمنى الاستمرار بها، لأنها تساعد كاللقاءات في بيت الوسط، ولقاء سيدة الجبل، ولقاءات المحامين المتكررة، فنحن دوما سائرون في نفس الخط والنهج".
