ماروني: ميقاتي يواجه مشقة في تخطي العراقيل بفعل تضارب مصالح حلفائه

 كرم عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني القيم على خان الصابون في طرابلس الدكتور بدر حسون، خلال جولة قام بها على مختبرات ومصانع خان الصابون، اطلع خلالها على احدث ماكينات صناعة الصابون واستمع الى شرح تفصيلي عن طرق الصناعة وخطوات الانتاج كما تعرف على الابتكارات الجديدة والعطورات المستخدمة في هذا المجال.

ماروني

بعد تسليم الدرع التكريمي لحسون، قال النائب ماروني: "من خلال منظمة السياحة العربية وكعضو في لجنة البرلمان السياحية، تابعت باهتمام كل المشاريع التي من شأنها ان تطور السياحة وتسلط الاضواء على السياحة اللبنانية بكل انواعها"، مشيرا الى ان الدكتور حسون "يسهم في زرع مدماك جديد من خلال تطوير السياحة البيئية"،
مضيفا ان "السياحة في لبنان لا تقتصر على سياحة المطاعم والفنادق انما هي سياحة بيئة ودين وايمان وتراث وتاريخ، وحسون بسبب تمسكه بالتراث يسهم يوميا في انماء السياحة الصناعية، وقد بذل مجهودا كبيرا متخطيا كل العقبات والعراقيل من اجل حماية هذه الصناعة وتطويرها، وهو من خلال توسيع مصانعه يؤمن فرص عمل جديدة للشباب ويتالي يسهم في تقليص نسبة الهجرة الى الخارج بسبب البطالة".

حسون

من جهته، نوه الدكتور حسون بمبادرة النائب ماروني، لافتا إلى مسيرته في المجال السياسي، وفي المجال الانمائي والسياحي ولا سيما اثناء تسلمه منصب وزارة السياحة، "لأنه تمكن من تخطي حدود منطقته محاولا تطوير هذا القطاع في كل المناطق اللبنانية".

ماروني

وخلال الجولة، تمنى ماروني "ان تكون هذه الطلعة البيئية متنفسا للبنانيين من اجل التطهر بالصابون من خطايا السياسة والتوحد حول هدف واحد وهو تأسيس الدولة اللبنانية".

وعن وضع الحكومة حاليا، قال ماروني: "الحكومة تخرج من مأزق لتقع بمأزق آخر، فمن مشكلة النفط الى مشكلة الكهرباء الى مشكلة تمويل المحكمة واليوم المشاكل الاجتماعية التي لن تحل بشكل جذري بل عبر التسكين"، مشيرا الى "ان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أصبح رئيسا لحكومات لبنان وليس لحكومة واحدة وهو يواجه مشقة كبيرة في تخطي العقبات والعراقيل ولا سيما وان مصالح حلفائه بدأت تتضارب".

وعما قاله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالنسبة لاحداث مصر، قال: "ان المسيحية في لبنان من عمر لبنان، والمسيحيون في الشرق موجودون من 2011 سنة ونحن حرصا على رسالة لبنان المميزة وعلى التعايش فيه، وليبقى وطنا لكل الاديان مسلمين ومسيحيين، يفترض ان يكون المسيحي قويا بقدر ما يكون المسلم كذلك، وعندها نستطيع ان نبني دولة ومؤسسات".

وشدد على ان "المسيحية ضرورة ليبقى لدى العرب هذا التنوع الحضاري والديني، ونبقى رسالة عيش مشترك، لانه اذا هجرنا أو أضعفنا أو خوفنا المسيحيين، نعطي ذريعة للعدو الاسرائيلي الذي نادى بحقه في بناء دولته العنصرية".

وأكد "تمسكه بالعيش المشترك وبالتعايش الاسلامي المسيحي وبحق الشعوب في تقرير مصيرها ولكن على الانظمة الجديدة التي تولد من رحم الشعب حماية المسيجيين والحفاظ عليهم".

ورأى ان "ما يجري في مصر مؤلم جدا، والعراق مر بنفس الظروف، ويمكن ان يحصل في دول أخرى، ولكن نقول من طرابلس قلعة العروبة والوطنية ان المسيحية ضرورة ليبقى لدى العرب هذا التنوع الحضاري والديني، ونبقى رسالة عيش مشترك، لانه اذا هجرنا أو أضعفنا أو خوفنا المسيحيين، نعطي ذريعة للعدو الاسرائيلي الذي نادى بحقه في بناء دولته العنصرية، لذلك نحن مصممون ومتمسكون بالعيش المشترك وبالتعايش الاسلامي المسيحي، ومصممون ومتمسكون بحق الشعوب في تقرير مصيرها لكن على الانظمة العربية الجديدة والتي ولدت من رحم الشعب أن تحافظ على المسيحيين، والا ما معنى الثورة ذا اضطهد الثائر المسيحيين". 

السابق
فضل الله افتتح مركزا صحيا في عيتا الشعب
التالي
14 آذار: الاحداث المؤسفة في مصر تهدف إلى تشويه صورة “الربيع العربي”