سجل الميزان التجاري اللبناني عجزاً خلال شهر آب الماضي بما قيمته مليار و364 مليون دولار، ليصل العجز التراكمي في الأشهر الثمانية الاولى من العام 2011 الى 9 مليارات و720 مليون دولار. واستناداً الى إحصاءات تجارة لبنان الخارجية عن شهر آب الماضي، بلغ مجموع الاستيراد خلال الأشهر الثمانية الاولى من العام الجاري 12 مليار و626 مليون دولار بزيادة سنوية بلغت 6 في المئة، اما فاتورة الاستيراد خلال شهر آب الماضي فبلغت مليار و578 مليون دولار بزيادة 5 في المئة عن شهر آب من العام 2010.
أما بالنسبة الى حركة التصدير، فقد سجل مجموع ما تم تصديره خلال 8 اشهر من العام الحالي مليارين و 906 مليون دولار بزيادة سنوية 7 في المئة، أما حجم التصدير خلال شهر آب فسجل 363 مليون دولار بزيادة 2 في المئة مقارنة مع آب من العام الماضي.
وفي لائحة الاستيراد، حافظت المنتجات المعدنية على المرتبة الاولى بمستوردات قيمتها التراكمية ملياران و469 مليون دولار، لتشكل ما مجموعه 20 في المئة من فاتورة الاستيراد، تلتها الالات واجهزة المعدات الكهربائية بقيمة مليار و 421 مليون دولار مشكّلة 11 في المئة من الفاتورة، ثم جاء اللؤلؤ والاحجار الكريمة والمعادن الثمينة في المرتبة الثالثة بقيمة مليار و 317 مليون دولار اي 10 في المئة من الفاتورة.
أما من حيث التصدير، فقد حافظ تصدير اللؤلؤ والاحجار الكريمة والمعادن الثمينة على المرتبة الاولى وبلغت قيمتها التراكمية 998 مليون دولار لتشكل 34 في المئة من فاتورة التصدير، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بما قيمته 399 مليون دولار لتشكل 14 في المئة من الفاتورة، ثم آلات وأجهزة ومعدات كهربائية بقيمة 360 مليون دولار اي 12 في المئة من فاتورة التصدير.
اما بالنسبة الى توزع الاستيراد حسب بلدان المنشأ، فقد حافظت ايطاليا على المرتبة الاولى مع بلوغ قيمة المستوردات خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام الحالي مليار و227 مليون دولار لتشكل 10 في المئة من فاتورة الاستيراد، تلتها الصين بـ مليار و62 مليون دولار لتشكل 8 من الفاتورة، ثم الولايات المتحدة الاميركية بمليار و 3 ملايين دولار أي 8 في المئة من الفاتورة.
وفي لائحة التصدير، بحسب "بلدان المقصد"، احتلت سويسرا المرتبة الاولى وبلغت قيمة الصادرات اليها خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام الحالي ما مجموعه 346 مليون دولار أي 12 في المئة من فاتورة التصدير، تلتها الامارات العربية المتحدة بـ 213 مليون دولار أي 7 في المئة من الفاتورة، تلتها السعودية بـ 211 مليون دولار، ثم تركيا بـ 201 مليون دولار.
