باشرت الكتيبة الإسبانية ضمن عمليّات ليبري هيدالغو العاملة في إطار "اليونيفيل" في الجنوب، أولى عمليات التبديل للجنود الإسبان المشاركين في مهمة الفرقة الخامسة عشرة لحفظ السلام في لبنان، وشهدت قاعدة "ميغيل دي سيرفانتس" في سهل إبل السقي في القطاع الشرقي، وصول دفعة من الجنود من لواء المشاة المدرّع قوامها 650 عنصراً، فيما غادر عدد مماثل، على أن تستمر عملية التبديل طيلة الأسبوع الحالي، حيث شوهدت حافلات دولية تقل جنود الكتيبة الجديدة بمواكبة أمنية مشددة من الجيش اللبناني، في ظل انتشار عناصر الحماية المدرعة والشرطة العسكرية الدولية على مفارق الطرقات في مرجعيون، التي سلكتها الحافلات للوصول إلى القاعدة العسكرية في مرجعيون في القطاع الشرقي.
ومن المتوقع أن يتسلم البريغادير جنرال فرناندو دياث دي أوتاثو، قيادة الفرقة الخامسة عشرة والقطاع الشرقي، من خَلفِه البريغادير جنرال ميغيل الكانيز كوماس، يوم الخميس المقبل في احتفال رسمي برعاية القائد العام لليونيفيل الميجور جنرال البيرتو أسارتا كويفاس وحضور قادة الوحدات الدولية العاملة في قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب.
وتجدر الإشارة إلى أن الكتيبة الإسبانية الجديدة البالغ عديدها 1.100 عسكري، تخدم للمرة الثالثة في القطاع الشرقي، ومقرّها في القاعدة العسكريّة في مدينة سيفييا (اشبيلية) الجنوبية في إسبانيا.
