خرج رجل برفقة صديقيه لقضاء ليلة صاخبة فاشترى لهما الكحول والطعام وقصدا ناديا للتعري على حسابه ولكن الرجل لم يتمكن من الاستمتاع بكل ذلك لأنه كان ميتا.
وذكرت صحيفة (دينفر بوست) ان السلطات في مدينة دنفر اعتقلت شابين ووجهت لهما تهمة سرقة جثة وسرقة هوية بعد أن اصطحبا جثة صديقهما لقضاء ليلة في الخارج تناولا فيها الكحول والطعام وقصدا نادي تعر باستخدام بطاقات اعتماده.
وأوضحت الأوراق المقدمة أمام المحكمة أن الشابين أخذا جثة جيفري جاريت معهما في السيارة إلى عدة أماكن في المدينة.
وقد اعتقل روبرت جيفري يونغ (43 عاما) ومارك روبينسون (25 عاما) ثم أطلق سراحهما بموجب كفالة مالية ولا يشتبه أن يكون للرجلين صلة بموت غاريت الذي تخضع جثته لفحص سموم.
وقال أحد أقارب غاريت إن المتوفي دعا صديقه يونغ للإقامة معه بسبب مروره بظروف صعبة وفي أحد الأيام حين عاد يونغ إلى المنزل وجد غاريت غير واع، وبدل الاتصال بالطوارئ ذهب إلى المطعم الذي يعمل فيه روبينسون وعادا إلى المنزل ووضعا الجثة في السيارة ثم ذهبا للشرب والأكل.
وتطالب العائلة بالتحقيق فيما إذا كان يمكن ليونغ أن ينقذ غاريت لو اتصل بالطوارئ بدل الخروج لملاقاة صديقه.
