سليمان: لبنان يندد بالارهاب مشاركا العالم إلتزام محاربته

 يرعى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المؤتمر الثاني للدول الاطراف في اتفاق القنابل العنقودية الذي ينعقد السابعة مساء اليوم في قصر الاونيسكو ويلقي كلمة في المناسبة.

وزير خارجية السودان

وفي نشاطه، تسلم الرئيس سليمان اليوم رسالة من نظيره السوداني عمر حسن البشير نقلها اليه وزير الخارجية السودانية علي حمد كراتي، في حضور سفير السودان ادريس سليمان.

وتتضمن الرسالة الشكر للدولة اللبنانية لدعم السودان في المحافل الدولية، والتعبير عن الرغبة في استمرار الاستثمار اللبناني في السودان ومواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، إضافة الى الوضع السائد بعد الانفصال.

وزير الداخلية والبلديات

واطلع رئيس الجمهورية من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل على الوضع الامني في البلاد والخطوات التي تقوم بها الوزارة على هذا الصعيد، إضافة الى المراحل التي قطعتها في إعداد مشروع قانون الانتخابات النيابية وموضوع اقتراع المغتربين.

وزير التربية والتعليم العالي

وتسلم الرئيس سليمان من وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب مشروع الخطة التربوية التي تعدها الوزارة بدءا من التعليم العام مرورا بالمهني والتقني وصولا الى التعليم العالي، إضافة الى دور المركز التربوي للبحوث والانماء من اجل تطوير القطاع التربوي وتحديثه.

النائب فتفت

وعرض رئيس الجمهورية مع النائب احمد فتفت للتطورات السياسية الراهنة في لبنان.

رئيس التفتيش المركزي

واطلع الرئيس سليمان من رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عواد والمديرة العامة لادارة المناقصات دلال بركات على عمل التفتيش وملء الشواغر في إدارة المناقصات للتمكن من القيام بمهماتها وتعزيز الدور الرقابي للتفتيش المركزي.
وتسلم رئيس الجمهورية من القاضي عواد تقرير التفتيش عن العام 2010.

برقية الى اوباما

على صعيد آخر، ولمناسبة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول الارهابية في الولايات المتحدة الاميركية، وجه الرئيس سليمان الى نظيره الاميركي باراك اوباما برقية جاء فيها:
"في وقت تحيي بلادكم الصديقة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول الارهابية التي حصدت ارواح آلاف المواطنين الابرياء، انضم اليكم باسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني لأشاطركم ألم هذه الذكرى.

إن لبنان الذي كان ضحية العنف لسنوات طويلة، يدين بشدة كل اشكال الارهاب الذي هو نقيض الروح الانسانية، مشاركا العالم إلتزام محاربته، ويؤكد ان لغة الانسانية التي يجب أن تسود هي لغة الحوار وبناء الجسور من أجل عالم جديد ركيزته السلام والعدالة والحق لخير الجميع.

أرجو قبول تعازي الحارة لكم ولذوي الضحايا خصوصا وأبناء الشعب الاميركي عموما، متطلعا معكم الى غد أكثر اشراقا وانصافا وعدالة". 

السابق
انفجار داخل موقع نووي في جنوب فرنسا وتخوف من تسرب نووي
التالي
السيد: مواقف ميقاتي من المحكمة وشهود الزور لا تتجانس مع خطورة الملفين