أقام "نادي بنت جبيل الثقافي والاجتماعي" في ولاية ميتشيغن احتفالا تكريميا لعضو "كتلة التنمية والتحرير" عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب علي بزي، على هامش مشاركته في الولايات المتحدة الاميركية وكندا، في احياء الذكرى ال 33 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في حضور حشد من ابناء الجالية اللبنانية في ديترويت.
بداية رحب مؤسس النادي الحاج محمد طرفة بالحضور، تلاه بزي متحدثا عن قضية الامام الصدر، متمنيا "ان تحمل الايام المقبلة جديدا لحلها لانها ليست قضية الشيعة والمسلمين فقط، انما هي قضية كل الاحرار في العالم".
وشدد "على اهمية ترسيخ مناخات الوحدة بيت المغتربين والنأي بالانقسام السياسي عن جسم الاغتراب"، لافتا "الى اهمية ان يمثل المغتربون الصوت الصارخ في كل المحافل الدولية للدفاع عن قضايا وثوابت لبنان في مواجهة الاطماع الاسرائيلية".
وانتقد الاصوات التي "تستهدف الرئيس نبيه بري ودوره وموقعه الوطني الجامع بالتزامن مع التطاول المشبوه على دور الجيش اللبناني وقال:"يبدو ان مراهقي السياسة في تيار المستقبل واقلام السوء في ابواق اعلامه، فقدوا رشدهم الوطني ووعيهم السياسي وفقدوا ايضا حياءهم وخجلهم، فانبروا للتطاول على الكبار، علهم يائسين، ينالوا شيئا من الكبر باستهداف الكبار".
وتابع:"لكن سهى عن بال هؤلاء الصغار بان اللبنانيين قد بلغوا من النضج الذي يمكنهم التمييز بين الخير والشر وبين من يعمل لمصلحة لبنان ووحدته، وبين من يعمل لتأجيج الفتنة وتحويل الوطن الى اقطاعات مالية وعقارية".
وقال:"فسهامكم المسمومة لن تمنحكم شرف النيل من القمم الوطنية الشامخة التي يجسد الرئيس نبيه بري رمزا من رموزها العصية على النيل منها، وان هذه الحملة المغرضة التي تقودها جوقة من "الجراميز" سوف تعمق المأزق والهوة التي وضع تيار المستقبل نفسه فيها وسهام الكيد سوف ترتد الى نحور مطلقيها".
على صعيد آخر، اقام المركز الاسلامي في ديترويت عشاء تكريميا للنائب بزي.
