شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان مسيرات واحتفالات في مناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.
أقام "اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني" احتفالا في مخيم شاتيلا حضره الرئيس حسين الحسيني وممثل سفير فلسطين في لبنان، جمال عيسى وممثل السفير الايراني، سعيد اسدي.
وألقى المدير العام لمركز بيت اطفال الصمود قاسم عينا كلمة. وتلاه رئيس "اللقاء" احمد الشاويش، فدعا الى الاتحاد حول قضية القدس. وقال عيسى، "حان الوقت لنبني علاقات جيدة في لبنان، ولنذهب نحن وكل الدول الشقيقة والصديقة الى الامم المتحدة لاعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وفي مخيم الجليل في بعلبك (المستقبل)، نظمت "لجنة دعم المقاومة في فلسطين" مسيرة حاشدة، انطلقت من امام مسجد بلال بن رباح، جابت شوارع بعلبك، بمشاركة النائب علي المقداد ومسؤولي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية، رفعت شعار "يا قدس اننا قادمون".
وأمام مركز الشهيد ماجد بن شرارة اقيم احتفال تحدث فيه النائب المقداد معلنا ان الشعوب العربية صحت من كبوتها وهم يتوجهون بعقولهم وقلوبهم باتجاه فلسطين والقدس، فيما بعض الحكام يمعنون في ضرب القدس وفلسطين خدمة لاسيادهم، مضيفا ان المقاومة هي الطريق الموصلة لتحرير الارض.
والقى حمزة البشتاوي كلمة هيئة دعم المقاومة في فلسطين، شدد فيها على ان خيار الشعب الفلسطيني هو المقاومة وهويبدع يوميا اساليب جديدة في القتال ضد العدو، وينتقل من حالة صمود ومقاومة الى حالة استمرار صمود ومقاومة. وقال: القدس بحاجة الى دعم كل الشرفاء في العالم.
مواقف
دعت "الجبهة الديموقراطية" الى حماية مدينة القدس وما تتعرض له من حملات اسرائيلية تهدف الى المساس بطابعها العربي من خلال عمليات التهويد والاستيطان المتسارعة في قلب المدينة وفي محطيها. وأكدت "أن المخاطر التي تتهدد مدينة القدس جدية وكبيرة ونابعة من تفكير عتاة اليمين الصهيوني الذي يسعى الى فرض وتشريع سيطرته على المدينة بأي شكل من الاشكال، ما يدعونا الى دق ناقوس الخطر بشأن هذه المخاطر".
ودعت دول العالم الى الى الإعتراف بالقدس العربيه عاصمة لدولة فلسطين وتأكيد حق هذه الدوله في ممارسة سيادتها على جميع الأراضي الفلسطينيه المحتله بعدوان حزيران
