واصل الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" تعزيز مراقبتهما للخط الازرق، حيث سيّرا دوريات من الوحدات الإسبانية والاندونيسية العاملة تحت قيادة القطاع الشرقي على امتداد الخط الأزرق، من محيط بوابة فاطمة صعوداً إلى عديسه وتخوم ميس الجبل وبليدا في القطاع الشرقي، وأقاما العديد من نقاط المراقبة في مواقع محاذية لهذا الخط لمراقبة ومتابعة التحركات "الإسرائيلية" في الجهة المقابلة، في وقت حلقت طوافة دولية في أجواء المنطقة الحدودية، من الناقورة وصولاً إلى مرتفعات كفرشوبا وتخوم مزارع شبعا المحتلة.
وفي القطاع الغربي، سيَّرت دوريات أخرى مؤللة من الوحدات الإيطالية والماليزية والفرنسية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، على طول الخط الأزرق في رميش بمحاذاة بوابة بيرانيت وغيرها من القرى البلدات في القطاع الغربي.