أقامت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، حفل إفطارها السنوي في مجمع الدانا السياحي في إبل السقي، في حضور ممثل عن وزير الصحة العامة علي حسن خليل، النائب الدكتور قاسم هاشم وممثلين عن النائبين أنور الخليل وأسعد حردان، وفد قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة الدكتور أسعد السحمراني، مدير صندوق الزكاة في مرجعيون – حاصبيا الشيخ مجدي عواد، رئيس إتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب، ممثلين عن "حزب الله" والحزب التقدمي الإشتراكي وحركة "أمل" والحزب السوري القومي الإجتماعي والجماعة الإسلامية، وممثلين عن بلديات الهبارية وكفرشوبا وكفررمان، ومخاتير وأعضاء مجالس بلدية وممثلي جمعيات ومديري وأساتذة مدارس.
حديد
وألقى عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب كمال حديد كلمة عرض فيها تاريخ ومحطات أبناء المنطقة النضالي، مطالبا "الحكومة بالإقلاع عن اللامبالاة الرسمية التي كانت تسود الموقف الحكومي في شأن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في المرحلة السابقة وإطلاق مبادرات دولية وعربية من أجل التحرير"، داعيا "الحكومة ونواب المنطقة وبلدياتها وإتحاد البلديات إلى العمل من أجل إطلاق وتفعيل المستشفيات، ومعالجة المشاكل البيئية، وتأهيل الطرق، ورعاية الأماكن الأثرية والسياحية، وحماية الإنتاج الزراعي وتطويره، ودعم التعليم الرسمي، وفتح فروع للجامعة اللبنانية، وتأمين القروض للمشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، والحفاظ على المياه وإستثمارها بشكل أفضل".
ثم ألقى السحمراني كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير رئيس المؤتمر كمال شاتيلا إلى أبناء منطقة العرقوب المجاهدين، مؤكدا "تسامح الرسالات السماوية وبعدها عن التطرف وتكاملها في خدمة الإنسانية"، لافتا الى "توسيع هيئة الحوار الوطني وجدول أعمالها ليعالج ملفات أساسية مثل قانون الإنتخاب وأزمة الدين العام".
