حركات ودوريات كثيفة للعدو جنوباً

واصلت قوات الاحتلال "الإسرائلي" تعزيز مواقعها المتقدمة على طول الخط الأزرق، في حين كثفت من دورياتها المؤللة غير الاعتيادية على طول الخط الفاصل من مستعمرة المطلة ـ آبل القمح ـ الحماري وصولاً إلى وادي المغر، مروراً بالعباسية والغجر في ظل تحليق طائرة استطلاع من طيار.

و ترافق ذلك، مع قيام دورية معادية، مدعومة بسيارتي جيب هامر تؤازرهما جرافة، بتمشيط الطريق الترابي المحاذي للسياج التقني، انطلاقا من نقطة المراقبة "الإسرائيلية" في محلة الثغرة مقابل مدخل بلدة عديسة الشمالي، نزولاً إلى مستعمرة المطلة وبوابة فاطمة حيث واصلت ورشة للعدو تثبيت شريط شائك فوق القديم بارتفاع متر ونصف المتر وسط حماية مؤللة لعدد من الجنود الذين رابطوا خلف الدشم والجداريات المزروعة قرب السياج وداخل البساتين، في وقت راقبت دورية لـ"اليونيفيل" الاشغال الجارية قرب الشريط التقني.

من جهة اخرى، جابت عربات الهامر المدرعة أكثر من مرة، الخط الفاصل بين فلسطين المحتلة وخط الغجر – العباسية، حيث شوهدت جرافة تابعة للعدو الإسرائيلي ترفع السواتر الترابية حول موقع للإحتلال في الشطر المحتل من العباسية"، وترافق ذلك مع تحركات مؤللة للعدو انطلاقاً من قرية الغجر المحتلة وحتى العباسية وعلى طريق مستوطنة دان – الغجر، والخط المشرف على مجرى نهر الوزاني، قابلها حركة دورية نشطة لمصفحات القوات الدولية بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

وسُجلت حركة تعزيزات عسكرية "إسرائيلية" باتجاه مزارع شبعا عبر الطريق الإلتفافية في وادي العسل، إنطلاقاً من سهل الحولة – بانياس، بهدف تحصين ودعم المواقع "الإسرائيلية" المتقدمة، على جبهة المزارع المحتلة، رافقها تحركات للمركبات العسكرية داخل الجزء المحتل لبلدة العباسية وقرب بوابة العباسية وعلى طريق الغجر – العباسية وعلى مدخل عين التينة في مزارع شبعا.

كذلك رُصدت تحركات معادية في موقع بيرانيت "الإسرائيلي" مقابل بلدتي رميش وعيتا الشعب، ومقابل بلدة مارون الراس، في ظل تحليق للطيران الحربي المعادي، الذي كثف من طلعاته طوال معظم فترة ما قبل الظهر، في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، والقطاع الشرقي، فوق مرجعيون ـ حاصبيا والعرقوب، وحلقت المقاتلات "الإسرائيلية" على ارتفاعٍ متوسط، منفذةً طيراناً دائرياً وغارات وهمية في أجواء المنطقة، وصولاً إلى منطقة الريحان وجزين وإقليم التفاح، تزامناً مع تحليق طائرة إستطلاع "إسرائيلية" في الأجواء.

وبحسب بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش، أنه عند الساعة 7,55 من صباح أمس، اخترقت طائرتان حربيتان إسرائيليتان معاديتان الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذتا طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب، ثم غادرتا الاجواء عند الساعة 9,35 من فوق بلدة الناقورة.

تفجير قنابل عنقودية
إلى ذلك، فجرت قوات "اليونيفيل" قنابل عنقودية من مخلفات العدو "الإسرائيلي" في عدوان تموز 2006، في خراج بلدة برعشيت، في وقت استمرت فيه الوحدة البلجيكية في قوات الطوارئ أعمال البحث عن قنابل عنقودية في محيط مارون الراس بواسطة كاسحة ألغام وفريق هندسي متخصص بنزع وإزالة الألغام ضد الأفراد والآليات.

السابق
بلدية صيدا: عام انقضى واختلاف على التقييم
التالي
منظمة التحرير تجول على الفاعليات الصيداوية