في اليوم الخامس للإعتداءات على المدنيين.. أهالي العديسة وربثلاثين يهدّدون بقطع الطريق إحتجاجات على “حزب الله”

تدخل اليوم أزمة أهالي العديسة وربثلاثين مع شبّان من "حزب الله" يومها الخامس، إذ بدأت يوم السبت الفائت على خلفية تلاسن بين شبان مدنيين وآخرين من الحزب، تطوّر إلى عراك يوم الأحد واعتداء على شبان من آل فقيه في ربثلاثين يوم الإثنين وعلى آخرين من آل رمال وفقيه من العديسة يوم الثلاثاء.
وآخر التطورات إجتماع علنيّ في بلدة العديسة أمس، بالحسينية، الساعة الثامنة والنصف بعد الإفطار، وتحدّث المختار خليل رمّال والسيد حسين طالب، وطالبا بالقبض على المعتدين ومنعهم من دخول البلدة، وهدّد الأهالي بقطع الطريق بالإطارات المحترقة إذا تكرّرت الإعتداءات الحزبية عليهم، ثم قطعوا الطريق بلا إطارات لنحو ساعتين.
أحد الضحايا، واسمه باسم رمال، قال في حديث لـ"جنوبية" إنّ ما جرى "هو تلاسن بيننا وبينهم: كنت أحامي في العراك يوم السبت، وفي اليوم التالي قطعوا عليّ الطريق وضربوني وحطموا سيارتي، وتسببوا لي بأربع قطب في رأسي وتسببوا لمحمد فقيه بأحد عشر قطبة في رأسه".
ويضيف رمال: "في اليوم الأول كانوا يضربون ولدا من ربثلاثين عمره 14 سنة، فقلت لهم: حرام. ولد زغير. شو بدّكم فيه؟، فهجموا عليّ، وكانوا أكثر من ثلاثين شخصا، ثم اعتذر أحدهم مني، ليعودوا ويضربوني في اليوم التالي". 
ويتابع الشاب الجريح: "نريد أن نسأل ما هو دور الجيش وما هو دور الدولة"، ويكمل: "نشتكي على أشخاص فيقولون لنا في المخفر إنهم غير قادرين على القبض عليهم، والذين نشتكي عليهم يقولون لنا إفعلوا ما تريدون ولن تستطيعوا أ، تفعلوا معنا شيئا".
ويضيف مصدر آخر رفض الكشف عن اسمه أنّ "الجوّ متشنّج في العديسة وربثلاثين، وقيادات حركة أمل وحزب الله لم تتدخل"، فيما قال مسؤول حزبي لـ"جنوبية" إنّ ما جرى "مشكل بين أولاد"، فعلّق أحد وجهاء بلدة ربثلاثين بالقول: "هل يريدون أن يتعارك الثمانينيون مع بعضهم حتى تصير المشكلة جدّية؟، وهل إذا قتل الأولاد بعضهم بعضا لا بأس بذلك؟". 
 

السابق
النهار : الحكومة تتنحى للمجلس في قانون النفط
التالي
رمضان 2: شهر الخير… الذي يسرقه التجّار