سليمان لن يتوقف عن الدعوة الى الحوار: لن يُعقد بمن حضر وأقدّر هواجس الجميع

 يصر الرئيس اللبناني ميشال سليمان على الدعوة الى الحوار، وينقل عنه زواره تأكيده أن لا مفر منه باعتباره ساحة للتلاقي، خصوصاً في ظل الوضع المتأزم في المنطقة، مشددا على ان التواصل ضروري بدلاً من التراشق الإعلامي وتبادل الحملات السياسية. وهو سيواصل مشاوراته مع القيادات السياسية رافضاً أن يفرض رأيه على هذا الطرف أو ذاك.
ويؤكد سليمان أيضاً، أنه ليس في وارد الدخول في اشتباك سياسي مع أحد على خلفية موقفه من الحوار، ويرى أنه من موقعه كرئيس للبلاد، يجب أن يبادر للدعوة الى الحوار لعله يسهم في تخفيف أجواء الاحتقان، رغم أنه يعلم بأن لكل فريق هواجسه ومخاوفه، وأن طاولة الحوار التي هي المكان الصحيح لتبادل وجهات النظر في القضايا السياسية العالقة ومن غير الجائز أن تعقد بمن حضر.
لذلك فإن دعوة سليمان الى الحوار ستكون في 11 آب (أغسطس) المقبل أمام محطة تشاورية جديدة من خلال مأدبة الإفطار الرمضانية التي سيقيمها في القصر الجمهوري للقيادات السياسية والمرجعيات الروحية.
وفي هذا السياق يلتقي رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط مع دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار، وهذا ما أكده رئيس "التقدمي" في زيارته أمس على رأس وفد وزاري ونيابي للديمان واجتماعه مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في حضور الكاردينال نصرالله بطرس صفير.

السابق
اللواء : أوباما يجدّد تجميد أرصدة لبنانيين ··· وكونيللي: الحكومة خاضعة لحزب الله
التالي
جنبلاط لـ “الحياة” أن الحوار “هو سلاحنا الوحيد لوأد الفتنة