حايك:الاميركي يسعى الى تجزئة قوى الممانعة والمقاومة

 رأى رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك، في احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة عدلون، "ان التخطيط الاميركي الاسرائيلي قد بدأ من اجل احداث حالة ضياع في بلد العمق العربي (سوريا)، ومنعه من الاستقرار اضافة الى استجماع قوى الشر تحت عنوان مكافحة الارهاب وتوزيع الارهاب الدولي المنظم على قوى المقاومة والممانعة في المنطقة".
وقال: "ان استهداف سوريا والمقاومة يأتي في اطار عملية تجزئة قوى المقاومة والممانعة التي يسعى اليها الاميركي، مطلقا عناوين مذهبية وثقافة جديدة مبنية على التوزيع الديموغرافي الجديد للمنطقة تحت عنوان التجزئة لكل الاقطار العربية".

أضاف: "مرت علينا محن ومصاعب كثيرة وتجاوزناها، ففي حرب تموز تم اسقاط مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي نفذ بالالة العسكرية واستطاعت المقاومة ان تنجح في كسره. الان هناك محاولة فرض شرق اوسط جديد تحت عنوان تبديل السياسة من سياسة القوى الى القوة الناعمة، مبني على تحريك العصبيات المذهبية والطائفية والعنصرية".

وتابع: "نحن امام مرحلة جديدة بعد ان مرت على لبنان سنوات عجاف من اليباس السياسي والاداري والمؤسساتي"، مؤكدا ان المرحلة اليوم هي للتصويب وعلى فريقنا السياسي مهام منها: تصويب عملية الاصلاح السياسي والاداري، وتعزيز الثقة بالدولة وبمؤسساتها، باختصار امام الفريق السياسي مهام ازالة حطام الفريق السياسي الآخر الذي كبل اللبنانيين ووزع الفتن على اكثر من ساحة وأمعن في الشرذمة، ازالة ركام الانقسام السياسي والتهيئة للبناء الجديد على مستوى طموحات لبنان واللبنانيين، وهذا ما يستوجب ان تكون الاولويات على مستوى الطموحات وعلى مستوى الثوابت الوطنية. مشيرا الى ان الاولوية للوضع الاقتصادي والاجتماعي وتطوير النظام السياسي وان يكون الحضور اللبناني في العمق العربي وفي المقدمة سوريا، مشددا على ضرورة ان يستفيد لبنان من قدراته وثرواته وثروته الحقيقية هي الوحدة الوطنية، معتبرا ان تطوير الحياة السياسية يكون بقانون انتخاب غير طائفي.

وختم حايك كلمته بتأكيد الكلام الاخير للرئيس نبيه بري بفتح ملف الحدود البحرية ومنع العدو الصهيوني من ان ينال من مياه بحرنا وترابنا". 

السابق
بييتون: دعمنا للجيش اساسي ولا قلق على “اليونيفيل”
التالي
حديث “الزّودة”