مثل الفواخره لا دنيا ولا آخره

 ومن الأمثلة الأخرى التي لها علاقة بالفخار: لولا الكاسوره ما عمرت الفاخورة. الفاخوري مطرح ما بدّو بحط إذن الجرَّه. فُخَّار يكسّر بعضو!
وقديماً كانت أواني الطبخ وأوعية الماء والزيت والسمن والدبس تصنع كلها إما من النحاس أو من الفخار، ولم يكن يستعمل النحاس إلاّ في صنع بعض أواني المطبخ فقط وكل باقي الأواني والأوعية كانت تصنع من الفخار، وبما أن زيت الزيتون كان قديماً إضافة إلى استعماله للأكل فلقد كان يستعمل للإضاءة، فكان من يملك منه الكميات الكبيرة يحفر له آباراً خاصة أو ينقر له أجراناً كبيرة من الحجر لحفظه فيها. والفخار في بلادنا نوعان صوري أو راشياني، ولا تستعمل الفخاريات الصورية في بلادنا إلاّ نادراً. وهناك أوعية وأدوات أخرى منزلية كانت تصنع من قش القمح اليابس.
والأواني الفخارية التي كانت مستعملة هي:
أ – الأباريق بأنواعها: كوز، إبريق، إبريق، إبريق طبازي، دورق، شربة، منشل، جرة، بقسيّة، خابية، خضاضية.
ب – الأواني: وسطية، قصعة، جسطر، زعنونه، برنيّه، مقلى.
ج – أدوات القش هي: الصينية، الطبق، المجبنه، المكب، المد.
 

السابق
مثل غسّالات وادي الحجير
التالي
فياض:المقاومة تعمل بمنطق الجهوزية الدائمة للدفاع عن لبنان