وصل العلم اللبناني، الذي تجول به عائلة نصّار على القرى اللبنانية، الى مرجعيون وكان في انتظاره امام مبنى البلدية نائب رئيس البلدية سري غلميه وعدد من مخاتير المنطقة وفعاليات.
وبعد عرض لأعضاء نادي عطالله الرياضي، ألقى غلميه كلمة نوّه فيها بمبادرة عائلة نصّار التي تعبّر عن إرادة اللبناني ومحبّته للبنان وصموده أمام المشاكل والتحديات. ثمّ تحدّث هاني نصّار عن الرحلة التي يقوم بها وزوجته بربارة وولديهما ليونار وليوني الى كل القرى اللبنانية حاملين معهم العلم اللبناني، الذي يبلغ طوله 12 مترا بعرض 6 امتار، لجمع تواقيع كل مخاتير القرى اللبنانية وعددها 1655 ، وقال: "رحلة العلم بدأت بمرض زوجتي التي أُصيبت بالسرطان، وكنّا أمام خيارين، إمّا الاستسلام وإما المواجهة، فقرّرنا تبنّي الخيار الثاني. وبما أنّنا عائلة تحب لبنان فقد رأينا أن بلدنا يشبه الى حد بعيد عائلتنا، مريض ولكن نحبّه قويا وصامدا، فقررنا الجمع بين العائلة والوطن والانطلاق برحلة تمتد 80 يوما مع العلم اللبناني الذي يرمز الى وحدة اللبنانيين بهدف جمع التواقيع وحملها أخيرا الى رئيس الجمهورية، والهدف الثاني هو سياحي، كي نتعرّف الى لبنان".
