«عامل» تجمع الأصدقاء حولها في فرع مرجعيون ـ حاصبيا

جمعت "مؤسسة عامل"، في حفل العشاء السنوي الذي تنظمه دعماً لمشاريعها الصحية والاجتماعية والتنموية، حشداً كبيراً من الأصدقاء الأوفياء، الذين رافقوا المؤسسة ودعموها خلال مسيرتها، وساندوها حتى تمكنت من مواجهة الصعاب، لتبقى قادرة على الحفاظ على نهج مؤسسة مدنية ملتزمة بالمواطن – الإنسان، باستقلالية عن الخيارات السياسية والثقافية. فالتف حول رئيس المؤسسة د. كامل مهنا وأعضائها، في منتزه نبع البحصاصة، جمعٌ مميز من الصداقات السياسية، والدبلوماسية، والاجتماعية، والثقافية، والتربوية، والإعلامية، والدينية. فحضر ممثلون عن وزير الشؤون الإجتماعية وائل ابو فاعور وكيل داخلية حاصبيا – مرجعيون في "الحزب التقدمي الإشتراكي" شفيق علوان، وعن وزير الصحة علي حسن خليل النائب قاسم هاشم، وعن النواب أنور الخليل، وأسعد حردان، وعلي فياض، وطلال أرسلان. كما شارك في اللقاء أيضاً من أصدقاء المؤسسة، رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان، والسفير الفرنسي دوني بيتون، والسفيرة السويسرية لاس فيلينت، والكاتب شوقي رافع على رأس وفد إماراتي، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية، وحشد من الفعاليات ورؤساء البلديات والمخاتير، وممثلون عن الجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية. وقد عدّد المدير الإداري للمؤسسة أحمد عبود عشرات الانجازات التي تسجّل للمؤسسة وتقديماتها، كما المشاريع التي نفذتها في مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة في المنطقة الحدودية. وأشاد رئيس مؤسسة "عامل" ومنسق عام "تجمع الهيئات الأهلية والتطوعية في لبنان" الدكتور كامل مهنا، بأصدقاء المؤسسة، معتبراً أن "في هذه الأمسية، نستضيف أصدقاء عامل من كل لبنان، وضيوفاً عرباً وأجانب من مؤسسات دولية وبعثات دبلوماسية، لتكون فرصة يجتمع فيها الوطن على حقيقته في احتفال حميم، مقتنصاً اللحظة البهية التي يفتقدها ضمن صخب السجالات والابتهاجات الموتورة، وصلف الخاطبين في السياسة ورتابة الخطاب الممجوج.. إنها مناسبة فرح تأخذنا من براثن اليأس الى فسحة تعبق بالأمل في عالم تسوده الكآبة وتقضه الهواجس وترقده الأوهام الآسنة". وشرح مهنا عن عمل المؤسسة: "مؤسسة عامل تعمل اليوم عبر 23 مركزا، وتعنى باللبنانيين وبالعراقيين والسودانيين والفلسطينيين، في ظل فشل السلطات المتلاحقة في إيجاد آلية لاستيعاب سكان الأطراف وادخال ناسها في الدولة كمواطنين متساوين لغيرهم. وما نقوم به يبقى إنجازاً متواضعاً في ظل الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون. لقد تراكمت المعاناة الإجتماعية، فمستوى معيشة فئات واسعة من السكان دون المقبول، ومستوى مداخيل الأسر متدنٍ، وفرص العمل محدودة، ما يجعل معدلات بطالة الشباب مرتفعة جداً". كما عدّد مهنا المراكز التابعة لمؤسسة "عامل" في حاصبيا – مرجعيون، وهي: "مركز الخيام الصحي الاجتماعي التنموي" الذي يوفر خدمات صحية وبرامج تنموية، و"مركز إبل السقي للتنمية الريفية"، و"مركز مرجعيون – برنامج المبادرة للحوار بين الشباب"، و"مركز حلتا الصحي التنموي"، و"مركز الفرديس الصحي الاجتماعي التنموي"، والعيادة النقالة في القرى الحدودية. وفي اطار "لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني"، رفع مهنا، باسم "عامل"، خارطة طريق لمطالبها، أتت على الشكل التالي: بناء دولة مدنية، وإسقاط النظام الطائفي القائم، وقانون انتخابي على اساس نظام الدائرة الواحدة، وقانون مدني اختياري للأحوال الشخصية، وتحقيق الإنماء المتوازن، وإعطاء الملفات المعيشية أولوية، وادماج مفهوم التنمية المستدامة في نواحي الحياة كافة، وتعزيز التعليم الرسمي، ومكافحة الفساد، وتعزيز مشاركة المرأة في صناعة القرار، وتأمين حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ووضع استراتيجية لدمج ذوي الاحتياحات الخاصة. ودعا مهنا "للتعاون الوثيق مع البلديات والوزارات المعنية والمنظمات الدولية، من أجل إيجاد حلول جدية للمسائل الاجتماعية الملحة التي تعاني منها مناطقهم".

 
 

السابق
دي في دي تعليم الجنس الاكثر مبيعا في صيدليات ايران
التالي
تعيين مروان خير الدين وزيرا بديلا عن الوزير المستقيل طلال ارسلان