الحاج حسن:لن يستطيعوا كسر ارادة المقاومة

 أقام فرع صور في جامعة AUCE – احتفال التخرج السنوي الاول لكوكبة من طلابه في مركز باسل الأسد الثقافي في المدينة، برعاية وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره والنائبين أيوب حميد وعلي خريس، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، رئيس الهيئة الإدارية والتعليمية في الجامعة وأعضائها، وفاعليات سياسية وتربوية واجتماعية وثقافية وحشد من أهالي الطلاب والخريجين.

بعد تلاوة آيات من القرآن والنشيد الوطني ونشيد الجامعة ودخول موكب الخريجين، بدأ الاحتفال بكلمة للخريجين تبعتها كلمات لرئيس فرع صور في AUCE شريف نور الدين ورئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني ورئيس الجامعة في لبنان بيار جدعون.

الحاج حسن

ثم ألقى الوزير الحاج حسن كلمة أكد فيها ان "أي إرادة دولية أو إقليمية أو محلية وأي مؤامرة، لن تستطيع إسقاط إرادة المقاومة في لبنان وأن ترجع أيامنا إلى الوراء"، مشددا على أن "ثالوث الشعب والجيش والمقاومة سينتصر على أي عدوان آت إذا ما فكر العدو بأي مغامرة".
وقال: "أنتم، أيها الطلاب، تحملون أمانة هذا الوطن من جيش وشعب ومقاومة، وهو ثالوث حمى الوطن وحرر أرضه وأرجع أسراه ودافع عنهم". ولفت إلى أن "المستقبل الذي نريده هو مستقبل الإنسان أولا، والأجيال التي لا يهجرها نقص فرص العمل بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة والمتعمدة، وهي سياسة الكيد، وهم يتحدثون عن هذه السياسة، فهل هناك كيد أفظع وأقسى من الكيد الذي مارسوه في حق الزراعة والصناعة والمناطق المحرومة والأجيال الشابة، بحيث لم تصل الصناعة والزراعة في لبنان إلى ما وصلت إليه إلا بقرار وليس بإهمال، ولم يصل الدين العام إلى ما وصل إليه إلا بسياسة متعمدة، سياسة إثراء المتنفذين وإفقار المستضعفين في هذا البلد، والمستضعفون هنا هم أيضا من جمهورهم في عكار وعرسال والمنية والضنية وأحياء طرابلس الفقيرة. فالمناطق المستضعفة ليست صور فقط ولا بعلبك ولا الهرمل".

وأضاف: "أما في السياسة الاقتصادية الفاشلة لفريق 14 آذار منذ أعوام، فقد وصلنا إلى مكان ينزف فيه لبنان بخريجيه، فنحن اليوم نناقش أي اختصاصات تهاجر من البلد، إذ ان كل الاختصاصات في البلد يهاجر أصحابها لأن الملف الاقتصادي في البلد تمت إدارته بطريقة خاطئة، لا بل متعمدة في خطئها، وأوصلت خريجي الجامعات إلى الحائط المسدود، وهم يتخرجون فلا يجدون عملا".

وتابع: "لذلك، فإن في طليعة واجبات الحكومة إلى جانب الدفاع عن الأرض والوطن والسيادة، ووحدة البلد واستقراره في وجه المؤامرات المتتالية والمتلاحقة والموقتة في توقيت مفضوح وفاشل، فإن عليها إلى جانب كل مهماتها السياسية أن تكون في طليعة مهماتها إدارة الملف الاقتصادي بشكل يحرك فرص العمل، وأن تسهم سياساتها في إيجاد فرص عمل سنوية، من أجل عدم دفع القسم الأكبر من خريجينا إلى الهجرة إلى الخارج، فنخسر بذلك كفاياتنا".

خريس

بدوره، أكد النائب خريس ان "الذين كانوا يراهنون على الفراغ والفوضى في البلاد واهمون وأن هذا الوطن هو وطن مقاومة وعطاء ولن يكون وطن الفوضى والفراغ"، ولفت الى أن "هذه الحكومة التي تشكلت هي حكومة إنقاذ وطني وحكومة عمل وفعل وانجازات وليست حكومة لشهر أو شهرين وإنما هي حكومة ستستمر حتى الانتخابات النيابية المقبلة عام 2013".

ورأى "اننا في لبنان جزء من هذا المحيط العربي والإقليمي وأن المشاريع التي تحاك للمنطقة من الولايات المتحدة الاميركية والغرب هي لزرع الفتنة خدمة لإسرائيل وأننا لن ننجر الى هذه المشاريع الاستسلامية الصهيونية – الاميركية التي تسعى الى تقسيم المنطقة وتفتيتها".
 

السابق
قنديل: إستيعاب لبنان للقرار الظني يزيد منسوب التفاؤل بتجاوز خطر الفتنة
التالي
الموسوي:المقاومة على استعدادا للتصدي لاي اعتداء اسرائيلي