طوابع تكريمية لفنانين

احتفل في وزارة الاتصالات أمس بإصدار طوابع بريدية تكريمية لكل من (بحسب الترتيب الأبجدي) الأخوة بصبوص، الممثل حسن علاء الدين، الشاعر سعيد عقل، السيدة صباح، السيدة فيروز، فرقة الرقص الشعبي (كركلا)، الممثل نبيه ابو الحسن، الدكتور وديع الصافي، لبنان واضع الأبجدية، اللجنة العربية الدائمة للبريد.

وضم الحضور السيدة صباح، الدكتور وديع الصافي، الفنان عبد الحليم كركلا، محمود ابو الحسن ووليد ابو الحسن عن عائلة الراحل نبيه ابو الحسن، خضر علاء الدين نجل الراحل حسن علاء الدين، فادي بصبوص عن عائلة الراحل الفرد بصبوص، أناشار بصبوص عن عائلة الراحل ميشال بصبوص، نبيل بصبوص عن عائلة الراحل يوسف بصبوص. كذلك حضر وزير الاتصالات نقولا صحناوي، وزير العمل شربل نحاس، وزير الثقافة غابي ليون، المدير العام للانشاء والتجهيز في وزارة الاتصالات ناجي اندراوس، المدير العام للبريد محمد زهير يوسف وحشد من الشخصيات والفاعليات السياسية والقضائية والثقافية والفنية والإعلامية والبريدية ومهتمون.

النشيد الوطني، ثم كلمة عريف الحفل الزميل حبيب يونس، إلى عرض وثائقي عنوانه «طوابع بحبر كبار» أعدته وزارة الاتصالات مع شركة «ليبان بوست». ثم تحدث الوزير ليون ومما قال: «وجوه تختصر وطنا وأسماء يصعب على المرء أن يضع قبلها ألقاباً. أمام أسمائكم تصغر كل الألقاب. أنتم وجه لبنان الجميل، أنتم وجه لبنان الذي نطل به على العالم. جمالكم يمحو القبائح لدينا وما أكثرها ويا للأسف. كل الشكر من وزارة الثقافة ومني لهذا العمل الذي أنجزته وزارة الاتصالات بشخص الوزيرين نحاس وصحناوي. تقنية الاتصالات لدينا ثقافة، عسى أن نتواصل أيضا بالثقافة. أنتم أيها المبدعون طبعتم لبنان بطابعكم، فليس كثيرا عليكم ان تخلدوا بطابع بريدي. أنتم وزارة الثقافة، وأنتم ثقافتنا ونحن في الوزارة لسنا إلا مديرين للشؤون الثقافية. نحن نمر وأنتم الباقون والخالدون».

الوزير نحاس قال: «إن هذا الاصدار محاولة لإعادة الذاكرة، وكل واحد من المكرمين من اعلام الثقافة والفن كان له دور كبير، فهو صنع جزءاً من تراث لبنان، هذا التراث الذي بقي رغم انهيار الدولة. التراث يصنع ونحن شعب يجد صعوبة كبيرة للنظر الى نفسه في المرآة. نكرم أناساً صنعوا ما يبدو لنا اليوم أنه تراث، صنعوه في الوقت الذي استمدوا مواضيعه من مجتمع كان ريفيا بغالبيته وكان يزول باطراد. هم أعادوا انتاج صورة عنه اضحت تراث لبنان».

إلى الوزير صحناوي ومما قال: «هذه المبادرة استثنائية وتدلّ على أن هناك من لا يزال يتعب ويسهر لإحياء هذه الهوية اللبنانية، الهوية الواحدة في مواجهة الهويات، والثقافة الواحدة في مقابل الثقافات التي يوظفها الخارج لقسمتنا. وهذا مسار لا بد منه إذا أردنا النهوض بلبنان. إن هذا الاحتفال لا يخرج على هذا السياق. فهو يخلد الذاكرة ويجعل الاجيال تتواصل ويبقي الذكريات حية. فالمسؤولون يمرون ويبقى الخلود للمبدعين من أمثال من نكرم اليوم».

ثم سلم صحناوي ونحاس وليون الدروع الى المكّرمين. وغنت صباح وصلات وطنية، ثم أدى الصافي مقطعاً من إحدى أغانيه الخالدة. وتحدث كل من كركلا وأبو الحسن وعلاء الدين. وبعد الصورة التذكارية، شرب الجميع نخب المناسبة.

السابق
مجدلاني: لا رأي للنائب ميشال عون لا بتأليف الحكومة ولا بالبيان الوزاري وهو واجهة لحزب الله
التالي
كاظم الخير: كلام الرئيس نبيه بري عن مهلة انهاء البيان الوزاري حتى 13 تموز نوع من ضغط