الانياء: قيادي في 14 آذار، إسقاط الحكومة في الشارع له وقته وظروفه

كشف قيادي بارز في 14 آذار ان المرحلة المقبلة ستشهد تزخيما للمعارضة بشتى انواعها، لافتا الى اجتماع موسع سيعقد في وقت قريب يشمل اطياف 14 آذار لوضع تصور واضح للمرحلة ولكيفية المواجهة، لاسيما بعد ان تبين ان الكيدية لـ 8 آذار اكبر من قدرة الرئيس نجيب ميقاتي على ردعها والتخفيف منها وتجميلها.القيادي في 14 آذار أشار لـ «الأنباء» ان حراكا قد بدأ على المستويات كافة بهدف وضع كل قوى المعارضة الجديدة من احزاب ومستقلين في الأجواء التي تمخضت عنها اجتماعات باريس بين الرئيس سعد الحريري وشخصيات في 14 آذار.

كبداية ممهدة للقاء قريب ينتج عنه التصور المنتظر لكيفية التعاطي مع الأحداث المتسارعة في لبنان وخارجه.

وفي معلومات لنا ان اجتماعات باريس بحثت سلسلة عناوين واهداف تتصل بآفاق التعاطي مع مرحلة ما بعد الانقلاب المشترك الذي نفذه النظام السوري وحزب الله ضد حكومة الرئيس سعد الحريري. وأشارت المعلومات الى توجه وتحضيرات لمواجهة شعبية وبرلمانية تحت عنوان واحد وهو إسقاط الحكومة الميقاتية. وفي المعلومات ايضا ان توافقا قد تم على حضور جلسات مجلس النواب المخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومعارضة الحكومة بكلام عالي النبرة في حين كان البعض قد طرح فكرة مقاطعة التصويت على الثقة للحكومة.

وابلغ القيادي في المعارضة «الأنباء» بأن وفودا من 14 آذار ستجول على بعض العواصم العربية والدولية بهدف شرح تحرك المعارضة وخلفيات الانقلاب في لبنان سعيا الى توفير مظلة امان له في ظل توجه سوري لاستخدامه وتفجير ساحته.

وشدد القيادي على أن لقاءات باريس كانت إيجابية لجهة التوافق على إرساء قراءة 14 آذارية موحدة، مؤكدا ان خيار اسقاط الحكومة في الشارع ليس مغامرة واستخدام الشارع له وقته وظروفه، لافتا الى أن جميع الخيارات السلمية والديموقراطية متاحة لمواجهة الوظيفة الاقليمية لهذه الحكومة التي ربطت مصير لبنان بمصير النظام في سورية.

السابق
الحياة: ميقاتي يتفقد الامتحانات الثانوية ويؤكد رقيّ التعليم في لبنان
التالي
النهار: صيغة المحكمة تنتظر تفاهم الأكثرية وتدابير في طرابلس اليوم لحصر التظاهر