ماروني: سنتصدى من دون سلبيـة

 كد عضو حزب الكتائب النائب ايلي ماروني أنّ "معارضة نيابية تنتظر الفريق الآخر وستون نائبا سيتصدون لهم من دون أن نكون سلبيين، لأننا سنصفق لهم عندما سيحسنون الأداء مع انني اشك في ذلك"، لافتا الى أن "هذا الوطن هو لكل أبنائه وليس لفئة دون اخرى، ومن يريد عزل فريق معين يعزل نفسه". وشدد على أنّ "الكتائب تسير مع حلفائها في طريق بناء المصالحة الحقيقية".

أقام قسم حياطة الكتائبي عشاءه السنوي في كازينو "اصاف نبع القطين"، في حضور ماروني ممثلا رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل، الوزير السابق سليم الصايغ، النائب السابق منصور غانم البون، رئيس الإقليم سامي خويري وشاكر سلامة ممثلا "القوات اللبنانية" شوقي الدكاش، وحشد من كتائبيي منطقة كسروان الفتوح.

ماروني: وألقى النائب ماروني كلمة في المناسبة جاء فيها "نقطع اليوم "تيكيت" لكل اللبنانيين لنحرر كل الوطن، لأن التحرير لم يكتمل عندما غادر السوري المحتل والاسرائيلي المحتل ولن يكتمل قبل ذهاب كل أزلام الاحتلال من لبنان، هؤلاء الذين يبنون أمجادهم على دماء الشهداء وينسون الذل والقهر والنفي السياسي هؤلاء هم ازلام السوريين في لبنان".

قال "يدنا ممدودة لكل شخص يريد بناء لبنان والمؤسسات والدولة وليس الدويلة"، تابع "ليبني جيشا وليس جيوشا على حساب الجيش الوطني والقوى الأمنية اللبنانية، يكفي 100 ألف شهيد ويكفينا فقرا وحرمانا وتهجيرا وهجرة".

وأكد أنّ "الاجتماع مع البطريرك لدعم المصالحة المارونية – المارونية، تمهيد للمصالحة المسيحية المسيحية واللبنانية – اللبنانية، لكن العقبات توضع في وجه البطريرك الراعي لأن البعض يرى أن مصالحتنا تغضب أسيادهم"، مشيرا الى أننا "في حزب الكتائب نسير مع حلفائنا في طريق بناء المصالحة الحقيقية، ولن نقف عند أي عقبة لاننا نحب لبنان ولا وطن لنا سواه ونريد البقاء في ارض القداسة التي رويت من دماء شهدائنا، فنحفظ بذلك مسيرة الشهداء مسيرة الدولة العادلة التي لا تؤلف حكومة من لون واحد للكيدية والاستفزاز، وكأن الدولة قالب حلوى يفتخر كل من يأخذ الحصة الاكبر".

وشدد على أنّ "هذه الدولة ستبقى لنا لأننا نحن من استشهدنا ودفعنا الاثمان الباهظة ولن يستطيعوا اخذها منا، وأقولها بكل مسؤولية إن زمن الشمع والبخور والصلاة انتهى وسنتصدى بشيبنا وشبابنا، لكل من يريد إعادة الوصاية وسنمد اليد لمن يريد البناء وسنقطع دفاتر العودة للبنانيين الى الوطن، لان هذا الوطن هو لكل ابنائه وليس لفئة دون اخرى، ومن يريد عزل فريق معين يعزل نفسه، والشاطر من يضحك في النهاية".

وقال "نحن لهم بالمرصاد، وتنتظرهم معارضة نيابية وستون نائبا سيتصدون لهم من دون ان نكون سلبيين، لاننا سنصفق لهم عندما سيحسنون الأداء مع انني اشك في ذلك وسيكون هناك حكومة ظل".

وشدد على "اننا نريد الحقيقة القانونية ليس السياسية خصوصا اننا على أبواب صدور القرار الظني والرئيس الجميل ليلة استشهاد الشيخ بيار الجميل لم يشأ اتهام احد كي لا يتم تجهيل الفاعل، ويهمني أن أعرف من قتل بيار الجميل وانطوان غانم ورفيق الحريري ومن قتل شقيقي ومن يتستر على قاتل شقيقي واذا عدالة الارض رحمته فعدالة السماء لا تهمل ابدا".

واكد "اننا أقوياء اكثر من اي وقت مضى"، مشددا على "التلاقي الدائم بين الكتائبيين".

الصايغ: من جهته، تحدث الصايغ قال "ما كنت لأقوم بعملي في الوزارة لولا وجود السيدة العذراء الى جانبي، مؤكدا "أنه من جديد واكثر من اي يوم مضى، أشعر انني ابن حياطة".

وشدد على ان "تكريم اليوم هو لكل شهيد في الكتائب وفي حياطة ولانجازات كل وزير ونائب كتائبي من بيار الجميل وبشير الجميل الى موريس الجميل، وهو اول شهيد سقط من على منبر البرلمان اللبناني". واكد "استمرار المسيرة من اي موقع كان، لاننا حزب حفر على الصخر".

وفي الختام تم توزيع الدروع التكريمية لأهالي الشهداء.
 

السابق
“الديموقراطي اللبناني”: نظام سياسي فاسد يفسد معــــــه الدولـــة
التالي
هل يوقع باسيل جدول أسعار المحروقات غداً؟