دعا الحزب "الديموقراطي اللبناني" الحكومة الى مواجهة التحديات التي تحدق بلبنان إن على مستوى المحكمة الدولية أو على صعيد اسرائيل.
عقد المجلس السياسي للحزب إجتماعه الاسبوعي في الأمانة العامة في خلدة برئاسة النائب طلال أرسلان وبحث التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية. وأصدر بيانا أكد خلاله "المسلّمات الأساسية التي تضمنتها مواقف النائب ارسلان الأخيرة منذ تشكيل الحكومة والتي أُخِذتْ على محمل شخصي تجاه رئيس الحكومة وأسقطتْ في أغلب الأحيان كل المطالب الأساسية من هذه المواقف التي تعتبر من الممنوعات ومن غير المسموح التطرّق إليها، لأنها تبدي مصلحة الناس على نزعة السعي إلى السلطة. فلا يريد أحد أن يعترف بالتمييز العنصري التي تدفع ثمنه الطوائف المشرقية المسيحية والمسلمة، ولا أحد يريد أن يعترف بالخلل الحاصل في ميزان الحقوق والواجبات بين اللبنانيين ولا أحد يريد أن يعترف بأن هذا النظام السياسي هو نظام فاسد، يُفسِدُ معه الدولة إلى درجة إنهيارها بالكامل. وأعلن الحزب من جهة أخرى، وعيه أهمية تشكيل الحكومة في هذا الوقت بالذات، وأهمية تحصين الجبهة الداخلية في لبنان والمنطقة، على أن تحصّن هذه الحكومة المقاومة وتقوّي ظهرها وتكرّس حلفها مع الجيش والشعب وتنبري إلى معالجة شؤون الناس على قاعدة المساواة بينهم وحق الشرائح الإجتماعية بالخدمات على القاعدة نفسها. وعليه، فإننا نتمنى لهذه الحكومة تحقيق النجاح على مستوى معالجة الملفات الإقتصادية والإدارية والإجتماعية ومواجهة التحدّيات التي تحدق بلبنان إن على مستوى المحكمة الدولية أو على صعيد التحدّيات الإسرائيلية.
ودان الحزب ما حصل في طرابلس، داعيا الحكومة إلى "معالجة هذه المسألة بمسؤولية وعدم السماح للعب بالأمن".
