زهرمان: أهالي طرابلس يدفعون دائما ضريبة تواجد السلاح غير الشرعي ودعا للتحقيق في ملابسات الاحداث الاخيرة

اكد عضو كتلة "المستقبل" خالد زهرمان في حديث إلى محطة "أخبار المستقبل"، أن "الحكومة الجديدة هي حكومة مواجهة"، وتخوف من "استعمال سوريا البعد الأمني في بعض المناطق بينها طرابلس"، وقال: "إن فكرة طرح بيروت منزوعة السلاح هي مقدمة لجعل لبنان منزوع من السلاح غير الشرعي".

واعتبر ان "الأحداث الأخيرة في طرابلس ترتبط بأحداث سوريا"، ودعا إلى "إجراء تحقيق جديد لمعرفة الملابسات، خصوصا أنها جرت لتخفيف الأحداث في سوريا"، متحدثا عن طابور خامس".

وأوضح ان "البعض في قوى 14 آذار يريد موقفا محددا حيال الأحداث الجارية في سوريا، أما البعض الآخر فاعتبر أن الأحداث الجارية هي شأن سوري ولا دخل لنا بذلك"، منتقدا "الاتهامات المسبقة لفريقنا السياسي".

وأعرب عن "تخوفه من اتساع هذه الأزمة خصوصا أن لبنان يتأثر بوضع الجوار"، مراهنا على العقلاء في البلد.

ولفت إلى أن "موقف الرئيس نجيب ميقاتي كان مشجعا لطرح شعار طرابلس منزوعة السلاح"، وذكر بأن هناك لجنة تبحث هذه الفكرة، وقال: "إقترحنا الشعار في بيروت وكان بالتحديد سلاح "حزب الله" والذي لم يعد سلاحا للمقاومة، أما في طرابلس فإن السلاح لا علاقة له بالمقاومة، وانما فقط يتواجد في المربعات الأمنية".

وأكد أن "أهالي طرابلس يدفعون دائما ضريبة تواجد السلاح غير الشرعي لدى بعض الأطراف"، ورأى أن "المصالحة السابقة بين الافرقاء المتنازعين لم تكن جدية".وأعلن عن تقصير في الإنماء في طرابلس، خصوصا أن حكومة الرئيس سعد الحريري لم يتسن لها العمل لوجود ظروف سياسية معينة عطلت العمل الإنمائي.

وأوضح أن مناطق جبل محسن وباب التبانة شبه منكوبة ومواطنوها يلجأون إلى إستخدام السلاح نتيجة اللاإنماء فيها، داعيا إلى إيجاد فرص عمل للشباب للحد من تفشي ظاهرة السلاح.

وتحدث عن ظروف منعت الإنماء، وذكر بأنه في السابق لم تتم الإلتفاتة إلى هذه المناطق قبل 2005، واقتصر الإنماء في المناطق الجبلية وغيرها، ولكن بعد 2005 لم يسمح للرئيسين السنيورة والحريري بالعمل على ذلك.

وعن الإستراتيجية الجديدة لقوى 14 آذار، أكد ان هذه القوى متماسكة وأصبحت معارضة، داعيا إلى إجراء استراتيجية واضحة للعمل، وقال: "هذا ما حصل حين زارت لجنة مؤلفة من بعض القيادات الرئيس الحريري في باريس".

وتطرق إلى التهديد الأمني للرئيس الحريري، فجزم بوجود تهديدات أمنية جدية إستنادا إلى تقارير أمنية وهي لا تزال قائمة".

السابق
معركة تحي ذكرى ولادة الامام علي (ع)
التالي
حملة جنسيتي: لإقرار قانوني العنف والأحوال الشخصية