أبي رميا: مشهد طرابلس يتكامل مع أحداث سوريا ولا نستطيع القول عفا الله عما مضى في الملف المالي

طالب عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا، في حديث إلى قناة "المنار"، قيادة الجيش والقوى الأمنية ب"الدخول إلى بعض المنازل في طرابلس وسحب السلاح من أي جهة كانت بهدف إخماد نار الفتنة"، مضيفا في هذا السياق: "ما نشاهده اليوم في طرابلس مشهد متكامل مع أحداث سوريا". واعتبر "أن البعض يسعى إلى فتنة سنية- شيعية وسنية- علوية في لبنان وفي المنطقة بكاملها، توصلا إلى تفتيتها، وأن هناك مواكبة دؤوبة من قبل البعض لما يحصل من تطورات في المشهد السوري".

وفي موضوع تشكيل الحكومة، قال ردا على سؤال: "نحن حققنا تقدما نوعيا في المشاركة بالحكم من 5 وزراء الى 11 وزيرا، وانتقلنا الى تحصين مواقعنا وقمنا باجتياح الفساد وليس الدولة، وبالتالي لا يوجد خيمة فوق رأس أحد، والحكومة ستكون حكومة إنتاج وهي بالتأكيد ستشكل فريق عمل متجانسا". وقال ردا على سؤال آخر: "نحن لا نستطيع القول عفا الله عما مضى في الملف المالي في لبنان".

كما رد على الكلام الذي قيل عن أن تشكيل الحكومة جاء بعد أمر سوري بوجوب تأليفها، فقال: "نحن لا نمتثل لأي أوامر، وسوريا أعادت إلينا الإعتبار وقومت تجربتها في لبنان بعد كل الأحداث السابقة واستقبلت العماد ميشال عون استقبال الأبطال الذي قاومها بشرف ويريد بناء افضل العلاقات معها بشرف ايضا، لكن من الطبيعي أن حكومة لبنانية تضبط الأمور على الحدود اللبنانية السورية منعا لتهريب الاسلحة أفضل لسوريا وللبنان من عدم وجود حكومة".

وعن وصف رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانة" سمير جعجع حصة "الوطني الحر" في الحكومة بأنها لا تمثل المسيحيين، تمنى أبي رميا على "الرأي العام القواتي المقارنة بين ما كان لديهم من حقائب في حكومة العام 2005 والمتمثلة بحقيبة السياحة فقط، وما لدى التيار اليوم من حقائب"، مضيفا في هذا السياق: "التيار سيعمل الكثير من خلال هذه الحكومة التي ستعمر طويلا".

وعن الكلام الذي نشر حول تعرض الرئيس سعد الحريري لمحاولة إغتيال في لبنان، أجاب أبي رميا: "هذه مناورة إعلامية، فهم يريدون خلق الأعذار لغيابه إذ يبدو أنه لا يريد العودة إلى لبنان".

السابق
طورسركيسيان: “8 آذار” تريد ضرب الحريرية السياسية
التالي
حميد: أسف للأحداث الدامية في طرابلس والمعارضة المسؤولة تمارس الديموقراطية الصحيحة