أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري محرج بسبب مخالفته الدستور والقانون والنظام الداخلي للمجلس، خصوصاً المادة الثانية منه"، لافتاً إلى ان "قرف رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط من كل هذه الامور مجتمعة جعلت الحزب الحاكم مجبراً على التحرك وحض "حصان طروادة" التابع له لحلحلة الاوضاع من أجل التأليف".
واعتبر في حديث إذاعي "ان "الحزب الحاكم" يحاول الايحاء بأن هناك انفراجاً ما في الاجواء"، مشيراً إلى ان "لا تشكيل للحكومة من دون ان يأتي الضوء الاخضر الاقليمي، وتحديداً الضوء من الجهة السورية".
وعن عشاء "كليمنصو" أمس الذي جمع النائب جنبلاط والرئيس امين الجميل، قال: "قوى الرابع عشر من آذار واضحة تماماً في مواقفها التي تدل على كلمة واحدة ولا يمكن لأحد ان يفرق فيما بينها، او ان يأخذ هذا الفريق او ذاك من ضمن تحالفها الى اي موقف مغاير لموقف هذه القوى".
أضاف: "النائب جنبلاط فهم ان القوى التي انتقل اليها، على الرغم من ارادته بسبب انقلاب "القمصان السود"، ليس لديها تطلع سياسي، وهي مرتبطة في شكل وثيق بالمحور السوري- الايراني الذي تنتمي اليه".
وعن الجلسة التشريعية المزمع عقدها أعلن مجدلاني ان "قوى الرابع عشر من آذار تعتبرها غير دستورية وغير ميثاقية ولن تشارك فيها، وهذه القوى متفاجئة من موقف الرئيس بري الذي كان يعمل دائماً على تدوير الزوايا".
