الموسوي: 14 آذار لم تتوان عن السعي لإسقاط الدولة

 رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، في تصريح اليوم، ان مجموعة 14 آذار للأزمات تشن حملة شعواء ضد دولة الرئيس نبيه بري، واستكمالا لإعادة لبنان ستين عاما إلى ماضي الاحتلال الأجنبي المموه باسم الانتداب بتفويض سام من هيئة الهيمنة على الدول والشعوب.

وقال الموسوي: تتضمن الحملة قصفا تمهيديا لإغارة وديعة فيلتمان مورا كونيللي على المجلس النيابي ثم قصفا انتقاميا لفشل الغارة في إسقاط لبنان في فخ ضرب سوريا الدولة والشعب عبر فتح مكاتب للمنسقية العامة لإغاثة النازحين واللاجئين ما خلا اللاجئين الفلسطينيين الذين سعى فيلتمان لوأد حلمهم بالعودة بعدما تواطأ معه من تواطأ لوأد حق العودة في إشهارات الاستسلام بمبادرات وأفكار تنهي القضية الفلسطينية.

ورأى ان جماعة 14 آذار لم تتوان عن السعي لإسقاط الدولة، وقال: فبعدما أوقعت لبنان في دين كبير يقيد حريته في اتخاذ خيارات اقتصادية تضمن سياسة استقلالية، راحت تمعن في تجويف مؤسسات الدولة وإداراتها لتحولها إلى شركات خاصة تسطو على الأملاك الدولة والمواطنين. كما سعت إلى تحويل أجهزة أمنية الى ميليشيا خاصة، وراحت تمعن في تقويض أسس الوحدة الوطنية باقتراف انتهاكات تتناقض وميثاق العيش المشترك عبر التعرض للمؤسسات الدستورية، إذ كادت تحول الحكومة إلى مجلس إدارة لشركة محدودة وهي تكمل الأثافي الثلاث بالاعتداء على رئاسة الجمهورية بالتمرد والانقلاب، وبمحاولة شل دور رئاسة المجلس النيابي بإحباط جهودها الرامية إلى صون السلطة التشريعية من الإلحاق بقطب واحد تدور الرحى من حوله أو تتوقف على وقع خطاه بما يناقض صيغة التعددية والشراكة والتوازن.

وقال: غير أن التاريخ الذي غيرت المقاومة وجهته من الانحدار إلى مزالق الاستعمار الجديد فصوبتها نحو اندحار الاحتلال والهيمنة، إن هذا التاريخ لن يسير وفق مشيئة سيدرز ريفوليوشن لصاحبها فيلتمان وشركاه، ولن تتمكن أي حملة مهما طغت وتجبرت على النيل من الرئيس بري المتمرس حنكة الراسخ صلابة ولا من عزيمته في الدفاع عن استقلال لبنان ووحدته الوطنية، وصيانة مؤسساته الدستورية.
أضاف: آن الآوان للالتفات إلى مصالح الناس والعمل لبناء الدولة بعيدا عن الحسابات الفئوية الضيفة، وأن تكون المساهمات في الإتجاه الإيجابي للمعالجة بدل وضع العصي في دواليب الإستقرار وقيام الدولة. 

السابق
نشاطات مركز الخيام في 26 حزيران
التالي
البيان الختامي للقاء الماروني:لبنان رسالة ونموذج للديمقراطية والحرية