الموسوي: فيلتمان يسعى لزجنا سوريا

أحيا حزب الله ذكرى عيد المقاومة والتحرير بإحتفال نظمه في بلدة عربصاليم – النبطية برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في قاعة مجمع سيد الشهداء في حضور شخصيات وفاعليات، وحشد من اهالي البلدة.

النائب الموسوي

واعتبر الموسوي في كلمة ألقاها ان قضية جيفري فيلتمان التي جاء بها الآن هو كيفية استخدام لبنان كمنصة لضرب الوحدة الوطنية في سوريا والاستقرار الامني وتفعيل اجهزة تمس بصلابة الموقف السوري، وليستخدم كل ذلك في عملية الابتزاز المنهجي التي تتعرض له الادارة السورية من جانب الادارة الاميركية، إن مباشرة او أحيانا بواسطة اطراف عربية.

اضاف:ان ما يسعى اليه جيفري فيلتمان من الجانب السوري هو الزج بلبنان في الازمة الداخلية السورية لتوظيف هذا الجهد في لبنان لإبتزاز سوريا، شعبا، وقيادة. فمن هنا نتوجه بالقول الى الذين خدعوا في العام 2005 بالاوهام الاميركية التي قالت لهم سنسقط لكم بشار الاسد وستحكمون لبنان منفردين كما تهوون وتشاؤون انما نتوجه الى هؤلاء بالقول لقد استخدمتم من العام 2005 الى العام 2008 على مدى ثلاثة سنوات لخدمة المصالح الاميركية التي هي في هذه المنطقة تساوي المصالح الاسرائيلية بل هي المصالح الاسرائيلية بذاتها، لقد استخدمتم ثلاثة سنوات فلا تستخدموا مرة اخرى كموظفين عند الادارة الاميركية في مشروع عابر وموقت، ان هذا المشروع الاميركي للمس بأمن سوريا والوحدة الوطنية فيها سوف يتخذ اشكالا انسانية.

وتابع:ان ما يتحدث عنه من طابع انساني اغاثي لا علاقة له لا بالانسانية ولا بالاغاثة. فإن الاغاثة والانسانية هنا مجرد ستار يعمل من تحته للاضرار بأمن سوريا ووحدتها ومستقبلها، وبالتالي من يضر بأمن سوريا يضر لبنان، بمعزل عن مصلحة سوريا، ان مصلحة لبنان اولا تقتضي ان يرد فلتمان على اعقابه وان يرفض مطلبه الذي يتخذ ستارا انسانيا اغاثيا.

وقال: يجب ان يرفض هذا الطلب لأن مصلحة لبنان الا يتدخل في الازمة السورية كما ان من مصلحة لبنان الحريص على رفض التوطين ان يتخذ ما امكن من وسائل وسبل من تمكين الشعب الفلسطيني من العودة الى ارضه، لذلك اذا سأل احد من الذين يعمل من اجل المصالح الوطنية في لبنان هل الذي يتدخل في الشؤون السياسية الداخلية السورية بما ينعكس ضررا على لبنان؟ اما من يقف مع سوريا والى جانبها شعبا وقيادة لكي تحل بصورة ذاتية ازمتها الخاصة؟ من الذي يخدم مصالح لبنان الذي يحاصر الشعب الفلسطيني في المخيمات ويمنعه من التفكير بالعودة الى ارضه؟ او الذي يدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل العودة الى ارضه المحتلة.

وختم: هذا هو الطريق الذي نسلكه، طريقا يحقق المصالح الوطنية اللبنانية قبل اي مشروع آخر خارجي او داخلي اممي او قومي، ان ما نطالب به يلبي المصالح الوطنية اللبنانية اولا. لأن من حرر الارض من الاحتلال العسكري لن يقبل بأن يحتل لبنان من جانب جيفري فلتمان وأصدقائة الذين حدثتنا عنهم وثائق ويكيليكس الاخيرة.

السابق
حميد: الجيش والمقاومة والشعب الضمانة الوحيدة لحماية الارض والوطن
التالي
حوري:يستحيل انعقاد جلسة تشريعية