افادت الوكالة الوطنية للاعلام ان قوة من الفهود سيطرت على المبنى ب منهية بذلك اعمال الشغب التي كان بدأت عند الخامسة من صباح اليوم على اثر قيام قوى الامن الداخلي بحملة تفتيش على غرف السجن كافة وبخاصة في مبنيي د . و ب حيث يتواجد السجناء المشاغبون.
وتأتي خطوة قوى الامن الداخلي على اثر قيام احد السجناء امس الاول بشهر سكين في وجه طبيب كان يعاينه واضعا السكين على رقبته ومهددا اياه بالقتل اذا لم يحيله الى المستشفى علما ان وضعه الصحي لا يستدعي ذلك.
وكانت قوى الامن تعاقدت مع عدد من الاطباء للعمل حصرا في سجن روميه بغية معالجة السجناء واتى هذا التعاقد على اثر اعمال الشغب التي وقعت مؤخرا في السجن، وبذلك يكون ارتفع عدد الاطباء من طبيب واحد الى 12 طبيبا.
وعلى اثر ذلك، قدم عدد من الاطباء المتعاقدين الجدد طلبات لاعفائهم من مهامهم.
وعند الخامسة من صباح اليوم ، بدأت عملية تفتيش السجناء، فما كان من نزلاء المبنى ب ان بدأوا بأعمال الشغب ومقاومة رجال الامن.
فتدخلت عناصر الفهود ومكافحة الشغب لوضع حد لاعمال الشغب ولاكمال عملية التفتيش لتنظيف الغرف من كافة المواد الممنوعة سواء كانت آلات حادة او غيرها.
ومن المتوقع ان تنتهي عملية التفتيش مساء اليوم.
