حمدان: شكرا لثورة شعب مصر العظيمة

أقامت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون حفل عشاء، في حضور أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان ودبلوماسيين عرب واجانب وشخصيات

حمدان
بداية تمنى حمدان من الحضور الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء مارون الرأس والجولان، وقال: يشرفنا اليوم كناصريين قوميين عرب كمرابطون، أن نكون بين أهلنا رجال فلسطين كل فلسطين الحرة العربية. وأن يكون معنا سفراء الدول الصديقة التي وقفت مع قضية فلسطين على مدى الأجيال ـ روسيا والصين ـ وهما اليوم رأس الحربة في مواجهة ظلم وقهر الآحادية الأميركية على امتداد العالم.

وشدد على اهمية ان نحقق أهدافنا في حريتنا الانسانية وتقدميتنا الاجتماعية وازدهار أمتنا الإقتصادية ونصبح كلا واحدا عربيا لا يتجزأ يقوى على كل الأعادي والطامعين.

أضاف: اليوم نقول شكرا ثورة شعب مصر العظيمة، أنتم الذين كنتم وستبقون الأحرص على لحمة شعب فلسطين ونحن الحريصون على أن تبقى مصر قائدة لأمتها، راعية لكل خير فيها. وأنا على يقين من هذه الثابتة في كينونتنا العربية، لو ثارت كل شعوب العرب وتحت أي عنوان وتحت أي تسمية كانت، نبقى نحن العرب مستعبدين أذلاء في نفوسنا، فقراء في اقتصادنا، نتخبط في مشاكلنا الاجتماعية ويبقى انتاجنا الحضاري الثقافي الفكري فاقدا لنكهة الحرية، إذا بقيت جوهرتنا، فلسطيننا، تحت نير الاستعمار التلمودي وفي خزنة عصبة المجرمين الأميركيين، قتلة النساء والأطفال. من أجلنا جميعا، وعلى درب السير إلى قباب القدس، نتوجه نحن المرابطون أبناء فلسطين، إلى كلِّ القوى المجاهدة والمناضلة الفلسطينية بالرجاء والإصرار، أن تلتحموا جبهة واحدة مجاهدة مناضلة ومنظمة لتحرير فلسطين، كل فلسطين. ودعا الى عدم التفريط بحبة تراب من أرضنا المقدسة .

وشكر حمدان: سوريا قيادة وشعبا وجيشا على احتضانهم للفعل المقاوم الفلسطيني ودعمهم المباشر للمقاومين اللبنانيين في مواجهة عقل الاجرام الصهيوني.

عبد الله
بدوره، أكد السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبد الله أن لا خيار لدى الفلسطينيين غير العودة إلى وطنهم، منتقدا من يثير فزاعة التوطين لحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم والعمل على تغيير وجهة الفلسطيني من مواجهة اسرائيل المحتلة أرضه، إلى معارك جانبية لا تفيد أحدا إلا العدو. وطمأن الجميع إلى أن المسار الفلسطيني لإنهاء الإنقسام لا رجعة عنه، ودعا الجميع إلى العمل من أجل تحرير الوطن.

بركة
من جهته، تحدث مسؤول حماس في لبنان علي بركة الذي قال أن العدو الصهيوني منذ بداية هذا العام حتى 15 أيار حصلت له أربعة مفاجآت: الأولى ثورة تونس، الثانية ثورة مصر، الثالثة المصالحة الفلسطينية، الرابعة انتفاضة العودة خاصة استبسال اللاجئين في مارون الراس والجولان السوري المحتل. و رأى بركة أن المصالحة الفلسطينية هي ضرورة ومصلحة عربية اسلامية طوت صفحة الإنقسام وفتحت صفحة بيضاء في تاريخ العلاقات الفلسطينية، ودعا الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد وإلى إقرار الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني.

أبو العردات
و رأى مسؤول حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات أن الحراك الشعبي الذي حصل في 15 أيار في مارون الراس قد أعطى ثماره، وأن الشعب الفلسطيني بتحركه عبر عن مسؤولية عالية بأن الفلسطيني لن يعود إلى وطنه إلا من خلال التضحيات واستمرار النضال والمقاومة الشعبية بكل أشكالها.

السابق
غانم: مجلس النواب سيد نفسه
التالي
رزق: لا علم لي بأكاذيب ويكيليكس