د النائب قاسم هاشم، في تصريح اليوم، على كلام النائب محمد كبارة وجوقة المستقبل حول ما يجري في سوريا، فقال: يبدو ان أوركسترا الحقد والعدائية انطلقت بتوقيت وتوجيه خارجي، فكانت اطلالة كبير الخونة عبد الحليم خدام الاشارة للاتباع والشركاء ليتحفنا ابو العبد (كبارة) وما يمثل بذرفه دموع التماسيح واستحضاره مفردات النخوة والشهامة والكرامة التي غابت عنهم في مارون الراس والجولان وكل المرحلة الماضية، وليبث السم تحريضا وتجييشا كعادته، وليؤكد دور الشراكة لفريقه السياسي مباشرة ومناورة في إستهداف استقرار سوريا رهانا على تطورات سلبية يعمل هذا الفريق لرسم خطط الاستثمار والاستغلال على مساحة العلاقة واثارها واثرها، فلماذا كل هذا الحراك المشبوه تلطيا تحت شعارات واهية؟ ولماذا كل هذا الاستنفار حدودا شمالية؟
واضاف: لقد كشفت مواقف الايام الاخيرة للفريق السياسي المغامر والمقامر حجم رهانه ومدى ارتباطه، فلينتبه هؤلاء الى هذا الدور المشبوه، وليكفوا عن تغذية الحقد والاثارة والتحريض، فمصلحة لبنان واستقراره هي في استقرار الوضع الداخلي في سوريا، ووضع حد للمتآمرين اصحاب مشروع الفتنة والتفتيت الذي يطال الجميع، فهل من عاقل يتعظ؟
