رأت الأمانة العامة للانقاذ الإسلامية، في البيان الصادر عن القمة الروحية ملامح رؤية يمكن فيما لو وضع لها شروط النجاح واستكمال خطة الطريق، أن تحقق نجاحات كبيرة، تساعد لبنان في الوصول إلى الاستقرار والسلم الأهلي.
وثمنت الأمانة العامة بعد اجتماع برئاسة محمد علي ضناوي اقتراح مفتي الجمهورية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني، حول وجوب نأي المراجع الروحية عن الاصطفاف الداخلي والخارجي، ووجوب السعي إلى تكوين هيئة مستقلة مؤلفة من حكماء غير سياسيين ولا حزبيين لحصر الخلاف وتذليله وحله، وأيضا إعلان عهد وميثاق بين المسلمين والمسيحيين في لبنان وفي بلداننا العربية، يوقعه الرؤساء الروحيون في مؤتمر تاريخي يعقد في لبنان، موقفا تاريخيا له، إذ في حال حصوله، يكون هذا العهد والميثاق شاهدا تاريخيا على لحمة الوحدة الوطنية في الأمة العربية، انطلاقا من لبنان.
