رفيق شاهين عاد إلى النبطية

طوى رفيق شاهين بهدوء صفحة طويلة من العمل السياسي والديبلوماسي والتجاري والاجتماعي، ويعود اليوم الى مسقطه النبطية التي أحب، ليرتاح في تراب جبل عامل.
ولد رفيق أمين شاهين في النبطية عام 1925، تلقى دراسته في معهد جيرار في صيدا. ثم انتقل الى الجامعة الأميركية في بيروت، فنال شهادة ديبلوم في العلوم السياسية. سافر بعدها الى الولايات المتحدة حيث تابع دراسته في جامعتي تولسا وكاليفورنيا الجنوبية ونال شهادتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية.

انتخب نائباً عن الجنوب، قضاء النبطية في دورة 1960، ثم في دورة 1968. واعيد انتخابه في الانتخابات الفرعية التي أجريت عام 1974 بعيد وفاة النائب فهمي شاهين، وكان مرشح الامام السيد موسى الصدر في هذه الانتخابات. واستمر نائباً حتى 1992 بحكم قوانين التمديد لمجلس النواب. شارك في عضوية لجنتي الشؤون الخارجية والتصميم البرلمانيتين، كما كان مقرراً للجنة الادارة والعدل بين عامي 1981 و1990.
عيّن وزيراً للتصميم العام في أول آب 1960، في حكومة الرئيس صائب سلام، ووزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية في تشرين الثاني 1969، في حكومة الرئيس صائب سلام.
شغل قبل النيابة وبعدها مهمات عدة، فكان مديراً عاماً لادارة اللاجئين الفلسطينيين (برتبة سفير) عام 1964، ومثّل لبنان في اللجنة الاستشارية لوكالة غوث اللاجئين وتشغيلهم "الأونروا"، كما كان عضواً في مؤتمر القمة العربي (الدار البيضاء أيلول 1965)، وفي الوفد اللبناني الى الامم المتحدة عام 1965 – 1966. وله نشاطات في حقول عدة تجارية واجتماعية وسياسية.
ارتبط بصداقة وطيدة مع الامام السيد موسى الصدر، وشارك في مؤتمرات جنيف ولوزان والطائف.
متأهل من السيدة زينة ابنة النائب والوزير السابق الراحل سليمان العلي، ولهما ابنتان: سناء ورنده.

السابق
حزب الله لن ينكفئ.. بل سيفاجئ خصومه إذا خسر الأسد
التالي
هل تُفتتح مستشفى خربة قنافار؟