أسماء الأسد: وردة في الصحراء

تعيش أسماء الأسد، زوجة الرئيس بشار الاسد في مكان آمن قرب لندن، تحت حراسة أمنية مشددة، وفقًا لما أوردته تقارير إعلامية بريطانية، أكدت ان السيدة الأولى غادرت سورية في ظروف بالغة السرية.
وكتبت صحيفتا «دايلي تلغراف» و«دايلي ميل»، إن أسماء الأسد، غادرت مع أبنائها الثلاثة إلى بريطانيا، بناء على طلب من الرئيس نفسه.
ووفقًا لمصادر ديبلوماسية عربية، فإن هذه الخطوة تسبب إحراجًا كبيرًا
للحكومة البريطانية، في
ظل انتهاكات حقوق الإنسان والقتل في سورية، على إثر التظاهرات الشعبية المطالبة بالتغيير.
واوردت «دايلي تلغراف»، الثلاثاء، إن أسماء، البريطانية المولد، والتي تعتبر واحدة من السيدات الأكثر سحرًا في العالم، لم تظهر للعلن منذ بدء الربيع العربي في سورية، في مارس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى – رفض كشف هويته – تأكيده أن أسماء حاليا في لندن، وأن أول الأسباب التي ساقتها لمغادرة دمشق، كان زيارة عائلتها التي تعيش في بريطانيا.
وأضافت: «غادرت سيدة سورية الأولى في ظروف غاية في السرية والكتمان، وهي حاليًا تعيش بسلام مع أطفالها الثلاثة الصغار، وتحيط بهم حراسة مشددة».
وأشارت الصحيفة إلى أن
والد أسماء، فواز الأخرس، استشاري أمراض القلب، ووالدتها سحر العطري، يعيشان في منزل كبير
في شمال اكتون غرب لندن، ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن أسماء مع عائلتها.
ونقلت الصحيفة عن جيران الأخرس، «إنهم لم يروا
الدكتور الأخرس أو زوجته لأيام عدة، كذلك لم يشاهدوا ابنتهما».
من ناحيتها، وصفت مجلة «فوغ» الأميركية أسماء بأنها «وردة في الصحراء»، وهي تحمل الجنسيتين البريطانية والسورية.
وتلقت أسماء الأسد تعليمها في مدرسة كنسية في منطقة آكتون، ثم انتقلت إلى جامعة كينغز كوليدج في لندن، وتخصصت في علوم الكمبيوتر، وتزوجت بشار الأسد عام 2000، في السنة نفسها التي تولى فيها الرئاسة، بعد وفاة والده الرئيس حافظ الأسد.

السابق
اللواء: مروان شربل للداخلية… ومراسيم الحكومة تنتظر السلة الكاملة
التالي
ثقافة المقاومة… والمشاعات