تحرُّك شعبي يغلق مكّب زوطر الغربية

صمد مكب زوطر الغربية 24 ساعة فقط بعد فتح أبوابه امام آليات الشركة الملتزمة (الجنوب للمقاولات) الاربعاء الماضي، إذ عمد اهالي بلدة ميفدون المجاورة الى الوقوف سلاسل بشرية امام آليات الشركة لمنعها من رمي النفايات في الموقع، كما طالبوا باغلاق المكب فوراً.

واكد مختار ميفدون علي صفا أن "تحركهم السلمي سببه الضرر البيئي والصحي المتأتي من مكب زوطر الغربية الواقع غرب بلدتنا مما يجعل هواءنا مسمماً بالروائح الكريهة والسامة". وسأل: "لماذا لم تقم الشركة بعملية الطمر بطريقة صحية كما وعدت؟ فقد عمدوا الى حرق النفايات بعد تكديسها على تلة تطل على البلدة مباشرة فكيف نسكت؟"، لافتاً الى أن "نقطة المكب تؤثر على المياه الجوفية وتالياً قد تمتد الآثار السلبية الى الأبار الارتوازية في البلدة ايضاً".

وطالب باسم المحتجين محافظ النبطية القاضي محمود المولى ووزيري الداخلية والبيئة بالتدخل الفوري "لوضع حدّ لهذه الكارثة البيئية الحاصلة، علماً ان الاتحاد يصرف الملايين على مكبات لا توفر سوى حلول مرحلية". وشدد على انهم "يستعجلون اتحاد بلديات الشقيف الاسراع في بناء معمل فرز النفايات في وادي الكفور لأنه يؤمن الحل الصحي والبيئي، على ان تتولى كل بلدية مسؤولية نفاياتها ريثما تنتهي اعمال البناء". فهل ستحمل الايام القليلة المقبلة انتشاراً للمزيد من المكبات العشوائية في قضاء النبطية إذا لم تعالج المشكلة في زوطر الغربية؟!

السابق
الجمهورية: سوريا: النظام ينجح إلى الآن بإبعاد شبح ما بعد السقوط
التالي
صقر: عون سيحرق أصابعه