نفى رئيس المكتب الإعلامي لحزب "التحرير – ولاية لبنان" أحمد القصص أي علاقة للحزب بالبيان "المزعوم الموقع تزويراً من قبله مع مجموعة من الأحزاب اللبنانية، يتبنى مظاهرة الحزب"، واشار الى أن محاولات منع مظاهرة الحزب "أتت بإيعاز من النظام السوري إلى بعض الأجهزة الرسمية والتيارات السياسية الموالية له في لبنان".
وأوضح القصص خلال مؤتمر صحافي علق فيه على التداعيات التي رافقت دعوة الحزب إلى مظاهرة "نصرة للشام" في طرابلس، "أن القمع والاعتقالات التي مارستها بعض الأجهزة بحق شباب حزب التحرير هي اعتداء غير مبرر، وأن الاعتقالات كانت بهدف لي ذراع الحزب ليلغي المظاهرة، وبالتالي فإن المظاهرة ستضيف إلى أهدافها الاحتجاج على قمع السلطة اللبنانية لأصحاب الرأي السياسي".
وردعا على سؤال قال القصص "أن دعوة الحزب إلى المظاهرة جاءت بقرار مستقل دونما تنسيق مع أي من التيارات السياسية الحاكمة أو النافذة في لبنان، وأن لا أحد يملي على الحزب قراراته وسياسته".
