الشرق: الإستونيون السبعة يناشدون انقاذهم

اعاد الشريط المصور الذي يظهر المخطوفين الأستونيين السبعة في لبنان هذه القضية الى الواجهة من جديد بعدما فشلت عمليات البحث والدهم في العثور على هؤلاء الأشخاص الذين اختطفتهم مجموعة تطلق على نفسها اسم «حركة النهضة والإصلاح وهي حركة غير معروفة سابقاً في لبنان. الأستونيون ظهروا في الشريط المصور بصحة جيدة وإن بدت عليهم حال القلق والخوف وقد طالبوا مسؤولين عربا ولبنانيين والرئيس الفرنسي ساركوزي بالمساعدة على اطلاق سراحهم والعودة الى أهلهم ووطنهم.

وكان وزير خارجية استونيا قد زار لبنان مرتين في إعقاب خطف مواطنيه في منطقة البقاع منذ أكثر من اسبوعين حيث التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزير الداخلية زياد بارود. واكد الوزير الأستوني انه لا يملك أي فكرة عن هوية الخاطفين ولا مكانهم، مشيرا في الوقت عينه ان إمكانية بقاءهم في الأراضي اللبنانية أمر ممكن كما ان إمكانية وجودهم خارج الأراضي اللبنانية وارد ايضاً، مضيفاً ان السلطات اللبنانية عملت وما زالت على البحث عن مواطنيه.

وكان الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي قد واصلت عمليات البحث والمداهمة في منطقة البقاع الأوسط والغربي حيث نجحت في القبض على بعض الأشخاص تبين انهم على علاقة بعملية الخطف، علما بأن التحقيقات معهم توصلت الى نتيجة مفادها ان مجموعة اولى قامت بعملية التنفيذ، ومجموعة ثانية قامت بعملية الإستلام والتسليم لمجموعة ثالثة، وكل من الأشخاص في المجموعات الثلاث لا يعرفون بعضهم البعض، مما عقد عملية الوصول الى الرأس المدبر للعملية والجهة التي تقف وراء الإختطاف.

علما ان المعلومات الأولية تشير الى ان رأس العملية هو مواطن لبناني يدعى وائل عباس، وتجري عملية تعقب من قبل قوى الأمن الداخلي له. واكدت وزارة الخارجية الأستونية أمس ان الأشخاص السبعة الذين ظهروا على شريط فيديو تم بثه هم فعلاً الأستونيون السبعة الذين خطفوا في شرق لبنان الشهر الماضي.

السابق
الانوار: بري من قصر بعبدا: عيدية تشكيل الحكومة… بعد العيد
التالي
الديار: عيدية بري تضيع مجدداً