"لقاء كسر الصمت ينطبق على خطوة اللقاء الذي جمع قيادات مارونية في حضرة بكركي والصمت الذي يلف الازمة التي يعيشها لبنان شكل العجز عن "التاليف" ابرز مظاهرها، ففريق" الاكثرية" يتحدث عن ايجابيات لكنه لم يستطع ان يقوض مقولة ارتباط هذا الاستحقاق بعناصر خارجية ليست متوفرة.
وبالعودة الى لقاء بكركي اهميته ليست في الشكل فحسب، بل بكسره تقليدا كان بدأ يترسخ في الحياة السياسية اللبنانية، مفاده ان الخلاف السياسي يعني القطيعة .
البطريرك بشارة الراعي نجح في ان يكون جامعا بين مختلفين قادرين على ايجاد قواسم لعمل مشترك .
