زهرا:لقاء بكركي خطوة إيجابية سيترك إرتياحا لدى المسيحيين

علق عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا، وفي مداخلة عبر اذاعة" لبنان الحر"، على ما قاله السفير السوري اليوم، فرأى ب"أن عدم إحترام الشكليات راكم الإشكالات في العلاقات اللبنانية – السورية وأوصلنا الى التمادي في إستباحة الحدود والسيادة والكرامة اللبنانية، وبالتالي من الضروري جدا العودة الى التمسك بحرفية الإتفاقيات المعقودة وأصول التعاطي بين الدول والإمتناع عن هذه الإستباحة للسلطات اللبنانية ودورها".
واكد ان مجرد "حصول اللقاء في بكركي هو خطوة إيجابية ستترك إرتياحا كبيرا لدى كل المسيحيين واللبنانيين بشكل عام، إلا إذا كان هناك أطراف لبنانية لا تريد للاستقرار ان يحصل وللتواصل اللبناني اللبناني ان يتقدم".
أضاف: "ان موضوع اللقاء يبقى ملك سيد بكركي الداعي له، ويكفي كخطوة أولى (برأيي) ان يستطيعوا الإتفاق على نوع من ميثاق الشرف بإسم المشروع التاريخي للموارنة وهو بناء الدولة في لبنان وتقديم كل ما من شأنه ان يسهم في قيام هذه الدولة، كل من موقعه".
وعن إختلاف النظرة الى بناء الدولة رأى زهرا انه "يبقى هناك عملية مرجعية الدولة على صعيد تطبيق الدستور والقانون والإمتناع عن الكيدية والتدخل في الإدارة وحماية المخالفات، وهي عموميات نستطيع الإتفاق عليها بكل بساطة في ميثاق شرف بإشراف سيد بكركي وتكون خطوة أولى نحو الإنطلاق بإتجاه ايجابيات اخرى".
وعن نقاط الالتقاء بين الأفرقاء رد بأن "العودة الى المواضيع التي طرحت على المجلس النيابي ومجلس الوزراء تؤكد ان هناك تناغم في كثير من المواضيع التي تطرح في مشاريع القوانين، والنظرة ليست بعيدة عن بعضنا حتى في قانون الإنتخابات وحق المغتربين في الإقتراع وتخفيض سن الإقتراع والتجنيس والجنسية وكلها تثبت ان هناك الكثير من نقاط الإلتقاء والتفاهم التي تظهر في مناقشات اللجان النيابية والهيئة العامة وفي المواقف المعلنة".
وختم معتبرا ان "موضوعي السلاح والمحكمة هما اللذين يدور الإنقسام حولهما في البلد وهما يتعلقان بموضوع بناء الدولة في العمق، ويجب الوصول الى رؤية مشتركة حولهما".

السابق
قاووق: لبنان المقاوم يرفض أي تدخل في الشؤون السورية الداخلية
التالي
ضاهر: ما يقوم به فريق 8 آذار محاولة للسيطرة على لبنان وربطه بمشروع ولاية الفقيه