اعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب حكمت ديب أنّ "مجرّد عقد اللقاء المسيحي في بكركي هو أمر إيجابي ومرحّب به ومن شأنه أن يثير الارتياح، لكن ينبغي عدم تحميل هذا اللقاء أكثر ممّا يحتمل"، وقال : "إنّ إطلاق تسمية مصالحة عليه لا تصح، لأننا أعلنّا أكثر من مرة، والنائب سليمان فرنجية كذلك، أنّ لا خلاف شخصياً كي نقوم بهذه المصالحة، ولكن هناك تمايز في المواقف السياسية، وهذا أمر مشروع".
ديب، وفي حديث لصحيفة "اللواء"، أضاف: "إذا كنّا لا نعلم حقيقة التصوّر الجديد الذي يحمله البطريرك مار بشارة الراعي، فإننا أكدنا أنه إذا كانت هناك تفاهمات حول بعض ملفات الساعة، فهذا أمر جيد من شأنه أن يخفف من حدة الانقسامات الداخلية، أما القول أن اللقاء سيطوي صفحة الخلافات نهائياً ويصبح الجميع في التوجّه والتفكير عينه، فهذا ما لا نعد الناس به"، وتابع "نحن في تكتل "التغيير والاصلاح" مستعدون لتلبية كل نداء للحوار، ولكن إلى أين سيصل لقاء بكركي، فهذا رهن بالاتفاق حول عدة نقاط ومشروعات تطال مصلحة اللبنانيين ككل".
