واشنطن تراقب

هناك مراقبة أميركية حثيثة للوضع اللبناني، إذ ان انتظار تشكيل الحكومة الجديدة وتشكيلتها وبيانها الوزاري هو السائد حاليا. لذلك لم يحضر الى لبنان في الأشهر القليلة الماضية موفدون أميركيون. وبالنسبة الى تعاون لبنان مع القرارات الدولية، لاسيما ما يتعلق منها بالمحكمة الخاصة بلبنان، هناك عدم تراخ أميركي، ولهذا يتم انتظار البيان الوزاري للحكومة الجديدة بحيث يتم تقويمه، ولن يكون هناك أي تردد في ايجاد ضغوط دولية للعودة الى مجلس الأمن لينظر في أي مسألة تتصل بتمنع لبنان عن الالتزام بتعهداته الدولية. لكن كل شيء سيتم في حينه، ولن يكون هناك استباق للأمور.

السابق
ثلاث عشرات
التالي
العريضي: دخلنا في ربع الساعة الأخير من تشكيل الحكومة