اعتبر امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان ان "الموقف المتخاذل "بمفعول رجعي" للقاضي ريتشارد غولدستون عن مواقفه بإدانة العدو الصهيوني على عدوانه في غزة تغطية جديدة لما يرتكب بحق اهلنا في الداخل الفلسطيني".
حمدان، وفي بيان، لفت الى ان كل ما يصدر عن الأمم المتحدة، ومن يدور في فلكها،لا يمكن ان يأتي إلا في سياق التضليل والتمويه لجرائم الاسرائيلية، وربيبتها الولايات المتحدة الأميركية، بمحافظيها الجدد ورؤسائها الديكتاتوريين، ببيضهم وسودهم.
واكد حمدان انه "لم يراهن يوماً على هذه المنظمات، وهولاء المشبوهين الذين يحاولون تلميع صورة ما يسمى المجتمع الدولي، مروجين لمصطلحات منها "المهنية" و"الموضوعية" و"الإنسانية"، تلك المصطلحات الساقطة من سلوك وممارسة الأمم المتحدة بكل مؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن الملطخة عصاباته بدماء الأبرياء من افغانستان،الى العراق،وصولاً إلى فلسطين".
ووضع حمدان "هذا التراجع لغولدستون برسم كل المراهنين، على ما يسمى العدالة الدولية وادواتها من محاكم ولجان تحقيق، ليست إلا ادوات صغيرة في المشروع المشبوه، للسيطرة على مقدرات شعوب العالم العربي بإسم كذبة العدالة الدولية".
