شددت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي على "أهمية التبادل الثقافي والتعليمي في مجمل العلاقة بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية" داعيةً المجتمع المدني الى لعب دور محوري في المطالبة بالإصلاحكلام كونيللي جاء في خلال استضافتها أمس في مقر إقامتها أكثر من 250 خريجا من برامج التبادل الثقافي الممولة من الحكومة الأميركية. حيث يجمع هذا الحدث السنوي منذ أكثر من عشرين عاما، أعدادا متزايدة من اللبنانيين الذين سافروا الى الولايات المتحدة عبر برنامج فولبرايت، و برنامج هيوبرت همفري، وبرنامج الزائر الدولي وغيرها من البرامج.
وفي كلمة للمناسبة، شددت كونيللي على أهمية التبادل الثقافي والتعليمي في مجمل العلاقة بين لبنان والولايات المتحدة وقالت " كل واحد منكم يمثل أملنا وايماننا في المستقبل الناجح للبنان. لقد أتيتم من مجالات وأحزاب سياسية وخلفيات دينية متنوعة ولكنكم تمثلون الوعد الذي يحمله هذا البلد… واردنا ان نجمعكم هذا المساء من اجل التعبير عن تقديرنا لكم، ولدفعكم لعمل المزيد لمساعدة لبنان ليضمن أفضل مستقبل ممكن، وبصفتي سفيرة لبلدي شهدت شخصيا على قوة واهمية برامج التبادل في تطور المجتمعات المدنية. أضافت: أنتم تمثلون بطريقة مباشرة "قوة الشعب" في لبنان…إن ممثلي المجتمع المدني – وبعضهم معنا الليلة – بدأوا الآن يدركون بأن لديهم تأثير ذو دلالة في هذا البلد ويمكنهم أن يكونوا بمثابة قوة دافعة نحو التغيير الايجابي. لقد أصبح ازدهار لبنان المستقبلي مرتبط على نحو متزايد بالحاجة إلى تنفيذ إصلاحات في العديد من المجالات المختلفة، ويمكن للمجتمع المدني أن يلعب دورا محوريا في المطالبة بالاصلاح، ونحن نأمل أن يفعل ذلك".
