استقبل نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في حضور الدكتور علي ضاهر، وفدا من "حزب الاتحاد البيروتي" برئاسة النائب السابق عدنان عرقجي، وتناول البحث المستجدات العربية واللبنانية، ولا سيما ما يتصل بالوضع الحكومي.
وأكد الحاضرون في بيان "ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، على أن تضع على رأس أولوياتها ثوابت مواجهة مؤامرة المحكمة الدولية، وحماية لبنان من تداعيات أي قرار يصدر عنها، وحماية المقاومة لأنها تشكل الضمان الأكيد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، وقانون انتخابات يستند إلى النظام النسبي، إضافة إلى الإسراع في معالجة القضايا الاجتماعية والمعيشية للناس".
وحيا المجتمعون الموقف المصري الأخير "الذي عبر عن انفتاح مصر على كل الدول والأفرقاء في المنطقة".
وطمأن قاسم الوفد الى "أن مساعي تشكيل الحكومة تسير بوتيرة فعالة"، آملا "أن تنجز في وقت قريب نظرا الى أهمية تأليفها في هذه المرحلة، ومراعاة لمصالح الناس، وتحملا للمسؤولية، وفي كل الأحوال فإن الحكومة ستحمل مطالب ورؤى المشاركين فيها، ولا يمكن تأليفها إلا ببعض التنازلات والتساهل لمصلحة الخطوط العامة والقضايا الأساسية".
وقال: "لن يتوقف المراهنون على فشل لبنان في كل النواحي، ولكن رهاناتهم خاطئة وقد أثبتت فشلها مرات ومرات، فقد راهنوا على إسرائيل لكنها انهزمت على ضفاف لبنان، وراهنوا على المحكمة لتعديل موازين القوى لكنها ترنحت وما زالت، وقد عبر الشعب عن خياراته المقاومة، وإيمانه بثلاثي المقاومة والجيش والشعب".
وأضاف: "لا خوف مما يجري في المنطقة، فالحراك القائم صنو المقاومة وخيار المواجهة ضد المشروع الإسرائيلي-الأميركي، وسوريا بخير قيادة وشعبا، وهي متجهة إلى التحصين أكثر فأكثر من خلال التماسك الشعبي والإصلاحات المطروحة، وبالتالي فسينكشف أولئك الذين يعملون للتخريب والفوضى لن يكون لهم ما يريدون".
