حزب الله حاضر لما بعد القصير.. والمعارضة تحتجز 43 قتيل

توعد قيادي بارز في "حزب الله" لصحيفة "الراي" الكويتية بأن "حزب الله سيكون حاضراً في القصير وما بعد القصير وما بعد بعد القصير"، كاشفاً عن ان "مقاتلي الحزب شنوا ليل الاحد الاثنين هجوماً على محيط مدينة السيدة زينب، التي كانت تعتبر خط تماس، واستطاعوا التوغل نحو الف متر من خلال السيطرة على مبانٍ تشكل مصدر نيران ضد الوافدين من الزوار". مشيراً الى ان "اعداداً كبيرة من المسلحين استطاعوا الدخول في منطقة قريبة من مطار الضبعة لنجدة المسلحين المحاصرين في الداخل، الا ان القوات السورية اقفلت فجراً المنافذ حتى في الحي الشمالي من مدينة القصير وان العملية مستمرة من دون اي سقف زمني وسط جهد مدفعي ودعم ناري بلغ اوجه في مدينة القصير ومحيطها".
في هذا الاطار، يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة تصاعد الانتهاكات الجسيمة في سوريا تحديدا في بلدة "القصير"، وذلك بناء على طلب قدمته تركيا وقطر والولايات المتحدة الأميركية.
وتعقد الجلسة العاجلة غدا، وسط اعتراضات قوية من جانب سوريا وكوبا وفنزويلا، لمناقشة أحداث العنف في "القصير" حيث تشن القوات النظامية، مدعومة من "حزب الله" هجوماً عنيفاً في محاولة لاسترداد البلدة الاستراتيجية.
هذا وكشفت معلومات صحيفة "الجمهورية" من القصير أن "الوضع الميداني لم يتغيّر على الأرض منذ بدء الهجوم على المدينة الاحد الماضي"، موضحة أن "المعارضة السورية عزّزت مواقعها الاثنين وفتحت طرق إمداد جديدة بالرجال والعتاد حيث دخل مئات المقاتلين الى المدينة، وبات بالإمكان ايصال السلاح، من حمص والمناطق المجاورة".
واوضحت أن "مقاتلي المعارضة يحتجزون 43 جثة أغلبها لمقاتلي حزب الله، والبعض منها لجنود الجيش السوري، وأنّ عملية تبادل يمكن أن تحصل إذا وافق الحزب على البدء بتفاوض علني مع الثورة السورية".

السابق
جعجع: اجتماع الحكومة مسرحية
التالي
الاتحاد الاوروبي يقرّر رفع الحظر المفروض على تزويد الثوار السوريين بالاسلحة