الجيش يواصل عملياته في صيدا

تواصل مخابرات الجيش اللبناني عملياتها الأمنية في صيدا ومحيطها، استكمالاً للخطة الاستباقية التي نفذتها قبل ثلاثة أيام ضد أفراد الشبكة الإرهابية التابعة لأنصار الشيخ المتواري أحمد الأسير، التي كانت تنوي استهداف مقر لمخابرات الجيش و«مجمع فاطمة الزهراء» في صيدا.

وخلال الساعات الماضية، نفذ الجيش عمليّات مداهمة في صيدا القديمة وسيروب وعبرا وفي أكثر من منطقة في المدينة، بحثاً عن بقية افراد الخلية وعن أسلحة وذخائر. وشملت المداهمات مراكز إيواء ومخيمات للنازحين السوريين.
وتمكّنت مخابرات الجيش، عصر أمس، من توقيف ع. ح. المقرب من الأسير خلال عملية دهم منزل مهجور في سيروب، وهو أحد أعضاء الشبكة الإرهابية. وفتشت حديقة منزله بعد ورود معلومات عن وجود أسلحة وذخائر مدفونة في أرض الحديقة. كما شملت العملية منطقة شرحبيل بن حسنة حيث دقق عناصر الجيش في هوية عدد من السوريين.
كذلك، أوقفت مخابرات الجيش، بعد ظهر أمس، المدعو أ. ع. ح. بعد أن داهمت منزله في المدينة وأوقفته بتهمة الإخلال بالأمن. كما تمّ توقيف المدعو غ. ز. للاشتباه بارتباطه بأعمال أمنية.
وكانت قوّة من الجيش قد عثرت، بعد ظهر أمس، على 6 ألغام ضد الأفراد صالحة للتفجير في منزل في منطقة سيروب (ضاحية صيدا الجنوبية الشرقية) وعمل الخبير العسكري على نقلها من مكانها. في حين اشارت المصادر الى توقيف شخص من المحلة ويجري التحقيق معه.
كما داهمت مخابرات الجيش حي الكنان في صيدا القديمة. كذلك داهمت قوة من الجيش مجمع «الايمان» للنازحين السوريين في عبرا، وفتشت البساتين المحاذية للمجمع بحثاً عن مطلوبين ومشتبه بتورطهم بأعمال إرهابية.
فلسطينياً، أكد قائد قوات «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أن «كل مكونات الشعب الفلسطيني والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في مخيماتنا عامة، وفي مخيم عين الحلوة بشكل خاص، ملتزمة بالحفاظ على استقرار الوضع الأمني في المخيمات، وخاصة بعد الأحداث التي حصلت في طرابلس وصيدا».

السابق
«فنون ضد الحوثي» … مقاومة السلاح بالأغنية
التالي
عودة حركة أحمد الأسير الى صيدا… واقع أم خيال؟